عَنْ أَلْيَنِ قُطْنٍ، فيُحْشَى بِه المَخَادُّ، فتَكُونُ نَاعِمَةً جِدًّا خَفِيفَةً، وتُهْدَى لِلأَشْرَافِ، وما أَقَلَّ ما يَجْتَمِعُ مِنْهُ لِسُرْعَةِ الرِّيَاحِ في تَطْيِيرِه.
والحَرْمَلُ: مَوْضِعٌ، وليس بتَصْحِيفِ " حَوْمَل "، بالواوِ؛ قال:
تَخَطَّأْتَ جُمْرَانَ في لَيْلَةٍ ... وقُلْتَ قُسَاسٌ مِنَ الحَرْمَلِ
ذَكَرَ رَجُلًا طُلِبَ فذَكَرَ سُرْعَةَ هَرَبِه.
جُمْرَانُ، بالرَّاءِ: بَلَدٌ، ولَيْسَ بتَصْحِيفِ، " جُمْدَان ".
* ح - حَرمَلاءُ: مَوْضِعٌ.
والحَرْمَلِيَّةُ، مِنْ قُرَى أَنْطَاكِيَةَ.
* * *
[(ح ز ل)]
شَمِرٌ: احْزَأَلَّ فُؤَادُه، إذا انْضَمَّ مِنَ الخَوْفِ. وفي حَدِيثِ زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، رضي الله عنه، أنَّه قالَ: لَمَّا دَعَانِي أبو بَكْرٍ، رضي الله عنه، إلى جَمْعِ القُرْآنِ، دَخَلْتُ عَلَيْهِ، وعُمَرُ، رضي الله عنه، مُحْزَئِلٌّ في المَجْلِسِ؛ أي: مُسْتَوْفِزٌ.
وقال اللَّيْثُ: الاحْتِزَالُ، هو الاحْتِزَامُ بالثَّوْبِ.
قال الأزهريُّ: هذا تَصْحِيفٌ، والصَّوابُ: الاحْتِزَاكُ، بالكافِ، هكذا رَوَاهُ أبو عُبَيْدٍ عن الأصمعيِّ، في بابِ ضُرُوبِ اللُّبْسِ، وأَصْلُه مِنَ " الحَزْكِ "، وهو شِدَّةُ المَدِّ والشَّدِّ.
* ح - الحَوْزَلُ، والحَوْزَلَةُ: القَصِيرُ.
* * *
[(ح ز ب ل)]
ابنُ دُرَيْدٍ: الحَزَنْبَلُ: الغَلِيظُ الشَّفَةِ.
قال: ولا أَدْرِي ما صِحَّتُه.
وقال غيرُه: الحَزَنْبَلُ: المُشْرِفُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ.
ويُقال: هَنٌ حَزَنْبَلٌ، إذا كانَ مُشْرِفَ الرَّكَبِ. وقالتْ بَعْضُ المَجِعَاتُ مِنْ بَغَايَا الأَعْرَابِ:
إنَّ هَنِي حَزَنْبَلٌ حَزَابِيَهْ
كالسَّكَبِ المُحْمَرِّ فَوْقَ الرَّابِيَهْ
إذا قَعَدْتُ فَوْقَهُ نَبَا بِيَهْ
كَأَنَّ في دَاخِلِهِ زَلابِيَهْ
* ح - الحَزَنْبَلُ: نَوْعٌ مِنَ العَقَاقِيرِ.
* * *