قال رؤبة:
والليلُ يَنْجُو والنهار يَهْجُمُهْ
كلاهما في فَلَكٍ يستَلْحِمُه
أي ينجو إلى المغرب.
ويقال: استلحَم الطريقَ: إذا أخذ القصْدَ وركِبَه.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الهَجْم: ماء لبني فزارة، ويقال: إنه مِن حَفْرِ عادٍ.
والهجْمُ: الْعَرق.
وقد هجَمتْه الهواجر.
وقال الأصمعيّ: الهجَم بالتحريك: القدَحَ، لغة في الْهَجْمِ بالفتحِ.
وأنشد:
ناقة شَيْخٍ لِلإِله راهِبِ
تَصُفُّ في ثلاثةِ المَحَالِبِ
في الْهجَمَيْن والهنِ المقارِبِ
والهنُ المقارب: الذي بين العُسَّيْن.
وأهجم اللهُ عن فلان المرض، فهجَم عنه المرضُ، أي قَلَع وفَتَرَ.
وأهجمتُ الرَّجُلَ على القوم، إذا أدخلتَه عليهم، مثل هَجَمْتُه، عن الزَّجَّاج.
وقال ابنُ دريد: ابنا هُجَيْمَة: فارِسان مِن فرسان العرب المعدودِين.
قال الشاعر:
وساق ابنيْ هُجَيْمة يوم غَوْلٍ
إلى أسيافِنا قَدَرُ الحِمامِ
*ح - الْهَيْجُمانة: العنكبوت الذَّكَر.
وأهجم الإبلَ: أراحَها.
واهتجم: حلَب، مثل هَجَم.
*ح - وانهجم: سال.
والهَجُومُ: سَيْفُ ابن قتادة الحارثِ بن رِبعيّ الأنصارِي رضِي الله عنه.
وأهجمتُ ما في ضَرْع الناقةِ، مِثلُ هَجَمْتُ.
***
[(هـ ج د م)]
أهمله الجوهريّ.
وقال الليث: هِجدَمْ لغة في اجدَمْ، في إقدامِك الفرسَ وزَجْرِكَهُ.
يقال: [أوّل] مَنْ ركب الفرَس ابنُ آدم القاتلُ، حمل على أخِيه، فَزَجَرَ فلسا، وقال: هِجِ الدم، فلمَّا كثر على الألسنةِ اقتصروا على هِجْدَمْ واجْدَم.