للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال ابنُ دُرَيْد: الرِّجاعُ، بالكَسْرِ: ما وَقَع عَلَى أَنْفِ البَعِير من خِطامِهِ. ويُقال: رَجَعَ فلانٌ عَلَى أَنْفِ بَعِيرِه: إذا انْفَسَخَ خَطْمُهُ فرَدَّهُ عليه، ثُمَّ يُسَمَّى الخِطامُ رِجاعًا.

وقد سَمَّت العَرَبُ رَجْعًا ومَرْجَعَةً.

ويُقال: الشَّيْخ يَمْرَضُ يَوْمَيْنِ فلا يَرْجِعُ شَهْرًا، أي لا يَثُوبُ إليه جِسْمُهُ وقُوَّتُه شَهْرًا.

ويُقالُ: طَعامٌ يُسْتَرْجَعُ عنه؛ وتَفْسيرُه في رَعْيِ المال وطَعامِ الناس ما نَفَعَ منْهُ واسْتُمْرِئ فسُمِنَ عَنْه.

* ح - أَرْجَعَت الناقَةُ: سَمِنَتْ.

والرِّجْعَةُ: الحُجَّة.

والرَّجِيعُ: فَأْسُ اللِّجام.

والرَّجِيعُ: ماءٌ لهُذَيْل، غَدَرَتْ فيه عَضَلٌ والقارَةُ بعاصم بن ثابت وأصحابه، رَضِيَ الله عنهم.

والرَّجِيعَة: ماءَةٌ لبَني أَسَد.

* * *

[(ر د ع)]

رَدَعَ الرَّجُلُ المَرْأةَ: إذا وَطئها.

وقال أبو سَعيد: الرَّدْعُ، بالفتح: العُنُقُ. يُقالُ اضْرِبْ رَدْعَهُ. والرَّدْعُ أيضًا: كُلُّ ما أَصابَ الأَرْضَ من الصَّرِيع.

والرَّدِيعُ، والرَّدِيغُ، بالعَيْن والغَيْن: الأَحْمَقُ.

وقالَ خالدٌ في قول ابن مُقْبل:

يَخْدِي بها بازِلٌ فُتْلٌ مَرافِقُه ... يَجْري بدِيباجَتَيْهِ الرَّشْحُ مُرْتَدِعُ

أرادَ بالمُرْتَدع الَّذي قد انْتَهَتْ سِنُّهُ.

وقال اللَّيْث: الرَّدْعُ، مَقادِيمُ الإنْسان.

وقال أبو عَمْرو: المِرْدَعُ: الرَّجُلُ الَّذي يَمْضي في حاجَته فيَرْجِعُ خائبًا.

والمِرْدَعُ: السَّهْمُ الّذي يَكونُ في فُوقه ضِيقٌ فيُدَقّ فُوقُهُ حتَّى يَتَفَتَّح. قالَ: ويُقالُ فيه كُلِّه بالغَيْن مُعْجَمَة.

قالَ: والمِرْدَعُ: الكَسْلانُ من الملّاحينَ.

والرَّدْعُ: الدَّقُّ بالحَجَر.

وقال ابنُ دُرَيْد: رَدَعْتُ السَّهْمَ: إذا ضَرَبْتَ النَّصْلَ بالأَرْض لِيَثْبُتَ في الرُّعْظ.

<<  <  ج: ص:  >  >>