أهمله الجوهريّ. وقال ابن الأعرابي: راصَ الرجلُ: إذا عَقَلَ بَعْد رُعُونَة.
* * *
[(ر هـ ص)]
يُقال: رَهَصَني فلانٌ في أمْر فُلان، أي لامَني. ورَهَصَني في الأَمْر، أي اسْتَعْجَلني فيه.
وقد أرْهَصَهُ اللهُ للْخَيْر، أي جَعَله مَعْدِنًا للخير ومَأتًى. وفي الحديث:" وإنَّ ذَنْبَهُ لَمْ يَكُنْ عن إرْهاصٍ "، أي عن إرْصاد وإصْرار، ولكنَّه كان عارِضًا.
والأَسَدُ الرَّهِيصُ: الَّذي كأَنَّ به ثِقْلًا إذا مَشَى.
والأَسَدُ الرَّهِيصُ، أيضًا: لَقَبُ رَجُل من رِجالات العَرَب كأَنّه من شَجاعَته لا يَبْرَح، فَهُوَ كالأَسَد الرَّهِيص. ويُقال: ما زِلْتُ أُراهِصُ غَرِيمي منذ اليوم، أي أُراصِدُه.
[فصل الشين]
[(ش ب ص)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دريد: الشَّبَصُ، بالتَّحْريك: الخُشُونَةُ، وتَداخُلُ شَوْك الشَّجَر بَعْضِه في بَعْض.
ويقالُ: تَشَبَّصَ الشَّجَرُ: إذا دَخَلَ بَعْضُ شَوْكه في بَعْض، وأنشد:
مُتَّخِذًا عِرِّيسَهُ في العِيصِ
وفي دِغالٍ أَشِبِ الشَّبِيصِ
* * *
[(ش ب ر ب ص)]
أهمله الجوهريّ. وقال أبو عَمْرو: الشَّبَرْبَصُ: الجَمَل الصَّغيرُ.
* * *
[(ش ح ص)]
اللَّيْثُ: الشَّحْصاءُ: الشاة الَّتي لا لَبَنَ لها. وقال الأصمعيّ: الشَّحاصَةُ: التي لا لَبَنَ لها.
وشَحَصْتُه عن كذا، وأَشْحَصْتُه: إذا أَبْعَدْتَه. قال أبو وَجْزَةَ السَّعْديّ: