سَقْيًا لِحُلْوانَ ذي الكُرُومِ وما ... صَنَّفَ من تِينِهِ ومِنْ عِنَبِهْ
وقَدْ وَهِمَ في نِسْبَةِ البَيْتِ إلى ابنِ أَحْمَرَ، وفي اسْتِشْهادِه على المَعْنَى الّذي ذَكَرَه، وليس البَيْتُ لابنِ أَحْمَرَ، وإنّما هو لِعُبَيْدِ اللهِ بنِ قَيْسِ الرُّقَيّاتِ يمدَحُ بالقَصِيدة التي منها هذا البَيْتُ عَبْدَ العَزيزِ بنَ مَرْوانَ بنِ الحَكَمِ، وبَعْدَ البَيْتِ:
وأمَّا مَعْنَى قولِه:" وما صَنَّفَ "، فإذا نَبَتَ وَرَقُهُ فقد صَنَّفَ. يُقال: صَنَّفَتِ الشَّجَرَةُ: إذا طَلَعَ وَرَقُها. وأمّا مَنْ ذَهَبَ إلى المَعْنَى الّذي ذَهَبَ إلَيْه الجوهريُّ فرِوايَتُه " وما صُنِّفَ " على ما لَمْ يُسَمَّ فاعِلُه، وهي رِوايَةُ الفَرّاءِ.
* ح - تَصَنَّفَتْ شَفَتُه: تَقَشَّرَتْ.
والأَصْنَفُ من الظِّلْمان: المُتَقَشِّرُ الساقَيْنِ.
وتَصَنَّفَ النَّبْتُ والأَرْطَى: إذا تَفَطَّرَا للْإيراقِ.
والمُصَنِّفُ من الشَّجَرِ: الذي فيه صِنْفانِ من يابِسٍ ورَطْبٍ.