[(ث ع ا)]
أهمله الجوهريّ، وقال أبو عمرو: الثَّاعِي: الْقَاذِفُ.
***
[(ث غ ا)]
يقالُ: أتَيْتُ فلانا فما أثْغَى ولا أرْغَى، أي ما أعطى شاةً تَثْغُو ولا بعيرًا يَرْغُو، ويقال: أثْغَى شاته وأرْغَى بعيرَه: إذا حَمَلها على الثُّغاء والرُّغَاء.
*ح - الثِّغايةُ: الشَّق في مَرَمّة الشَّاةِ.
***
[(ث ف ا)]
الكِسَائِيّ: المُثَفَّاةُ: المراة التي يَمُوت لها الأزواج كثيرا، وكذلك الرَّجل المُثَفَّى.
وقال ابنُ الأعرابيّ: المُثفَّاةُ من النساء: التي دَفَنَتْ ثلاثةَ أزْوَاج.
وقال أبو سعيد في تفسير قولهم: رَمَاه الله بثالثة الأثافي: معناه، أنه رماه بالشرِّ كلِّه، فجعله أُثْفِيَّةً بَعْدَ أُثْفِيَّةً حتى رُمِيَ بالثَّالثة لم يَتْرُك منها غايَةَ.
*ح - أُثْيَفيَةُ: قَرْيَةٌ لبني كُلَيْبِ بنِ يَرْبوع بالوَشْم من أرْض الْيمَامَةِ.
وذو أُثْيَفِيَةُ: مَوْضع في عَقِيق المدينة.
وثَفَاهُ يَثْفِيهِ ويَثْفُوه، أي اتَّبَعه.
وتَثَفَّى فلانًا عِرْقُ سَوْءٍ، إذا قَصّر به عن المكارِم.
وثَفَيْتُ الْقَوْم: طَرَدْتُهم.
وأثْفَى، إذا تَزَوَّجَ بثلاث نسوة.
والإثْفيَّةُ: لُغَةٌ في الأُثْفِيَّةِ بالضّمّ، عن الفراء.
***
[(ث ق ا)]
الثُّقْوةُ: السُّكُرُّجةُ وجَمْعُها ثُقُواتٌ.
***
[(ث ن ي)]
الثَّنِيّة في حدِيث كعب: "الشُّهداءُ ثَنِيَّةُ الله"، أي الذين استثْناهم الله عن الصَّعْقَة بقوله تعالى "إلا مَنْ شَاءَ الله". يُقال: حَلف يَمِينًا لَيْسَتْ فيها ثَنِيّةٌ ولا مَثْنَوِيّةٌ.
وقال الأصمعيّ: سألتُ ابنَ عِمْران القاضي عن رَجُل وَقَفَ وَقْفًا واسْتَثْنَى منه، فقال: لا يجوز الوقف إذا كانت فيه ثَنِيّةٌ. ويقال للرَّجُل الذي يُبْدَأ بذكره في مَسعاةٍ أو مَحْمَدةٍ أو عِلْم: فلان به تُثْنَى الخَنَاصِر، أي تُحْنَى في أوّلِ مَنْ يُعَدّ أو يُذْكَرُ.
ومثاني الدّابّة: رُكْبَتَاهُ ومِرْفَقَاهُ. قالَ امرؤ القيس: