هِجِّيرَاهُ في وَضْعِ كِتَابِه، والصَّوَابُ: العَضَلُ، بالتحْريكِ، واسْتِفَاضَةُ هذه اللُّغَةِ، واسْتِمْرَارُ أَلْسِنَةِ أَهْلِ حَرَضَ وما وَالاهَا عَلَيْهَا، تُغْنِي عن الاسْتِظْهَارِ فيه بِمَا سِوَاهُ.
وقال الجوهريُّ، أيْضًا: وقَوْلُ الشَّاعِرِ:
كَأَنَّ زِمَامَها أَيْمٌ شُجَاعٌ ... تَرَاءَى في غُصُونٍ مُعْضَئِلَّهْ
مِنْ قَوْلِهم: اعْضَأَلَّتِ الشَّجَرَةُ، بالهَمْزِ، إذا كَثُرَتْ أَغْصَانُها والْتَفَّتْ. انْتَهَى كَلامُه.
وهكذا أنشدَ اللَّيْثُ البَيْتَ.
وقال الأزهريُّ: الصَّوَابُ: " مُغْطَئِلَّة "، بالطَّاءِ، وهي النَّاعِمَةُ؛ ومِنْهُ قِيلَ: شَجَرٌ غَيْطَلٌ؛ أي: نَاعِمٌ.
وقد صَدَقَ الأزهريُّ؛ فإِنَّ أبَا عُبَيْدٍ ذَكَرَ في " الغَرِيبِ المُصَنَّفِ " في بابِ " مُفْعَلِلٍّ ": المُغْطَئِلُّ: الرَّاكِبُ بَعْضُه بَعْضًا.
* ح - العِضْيَلُّ: اللَّئِيمُ الضَّيِّقُ الخُلُقِ.
ومَصْدَرُ " عَضَلَ أَيِّمَهُ ": عَضْلٌ، وعِضْلٌ، عن الكِسَائِيِّ، وزَادَ الفَرَّاءُ: عِضْلانًا.
* * *
[(ع ط ل)]
ابنُ دُرَيْدٍ: العَطِيلُ: الشِّمْرَاخُ، مِنْ طَلْعِ فُحَّالِ النَّخْلِ.
وقال الأزهريُّ: العَطِيلُ: شِمْرَاخٌ مِنْ شَمَارِيخِ فُحَّالِ النَّخْلِ يُؤْبَرُ بِهِ؛ سَمِعْتُ ذلك من النَّخِيلِيِّينَ بالأَحْسَاءِ.
وقال ابنُ شُمَيْلٍ: مَعَاطِلُ المَرْأَةِ: مَوَاقِعُ حُلِيِّها؛ قال الأَخْطَلُ:
مِنْ كُلِّ بَيْضَاءَ مِكْسَالٍ بَرَهْرَهَةٍ ... زَانَتْ مَعَاطِلَها بالدُّرِّ والذَّهَبِ
قالَ: ويُقَالُ: امْرَأَةٌ عَطْلاءُ: لا حُلِيَّ عَلَيْهَا.
وقال اللَّيْثُ: شَاةٌ عَطِلَةٌ: يُعْرَفُ في عُنُقِها أَنَّها غَزِيرَةٌ.