سليمان، فتُحَلِّي وجهَ المؤمنِ بالعصا، وتَخْطِمُ أنفَ الكافرِ بالخاتم، حتى إنّ أهل الإخوان ليَجْتَمعُون فيقول هذا: يا مؤمن، ويقول هذا: يا كافر، فَتَخْطِمُ، أي فتُؤثِّر على أنفِه، وهو أن يُوسَم بخطٍّ من الأَنْفِ إلى أحدِ خَدَّيْهِ. والإِخْوَانُ: الخوانُ. وفي حديثٍ آخر أنه صلى الله عليه وسلم وعدَ رَجُلًا أن يخرج إليه فأَبْطَأ عليه، فلما خرج قال له: شَغَلنِي عنك خَطْمٌ".
قال ابن الأعرابيّ: هو الخَطْبُ الجليل؛ فميمُه على هذا بدل من الباء، ونظِيره: سَبْدَ رَأْسَه وَسَمْدَه، وكَثَبَ وكَثَم، وبناتُ بَخْرٍ وبنات مَخْرٍ: وراتب وراتم. ويُحْتَمَلُ أن يُراد بالخَطْم: أَمْرٌ خَطَمَه، أَيْ مَنَعَه مِن الخروج.
وقال ابنُ حبيبَ: وفي طيِّءٍ خَطْمَةُ وخُطَيْمَةُ: ابنا سعدِ بن ثَعلبة بنِ نصر بنِ سَعْد بنِ نَبْهان.
وخُطَيْمُ بن عليّ بن خُطَيم - مصغَّرين -: من المحدِّثِين.
* ح - ذات الخطْمِيّ: موضع فيه مسجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في مسيره إلى تَبُوك.
وخَطْمَةُ: موضع بالمدينة.
وخَطْمٌ: موضع.
***
[(خ ع م)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ الأَعرابيّ: الخَوْعَمُ: الأَحْمَقُ.
* ح - والخَيْعَامَةُ: نعتُ سَوْءٍ للرجل السَّوْء.
***
[(خ ق م)]
أهمله الجوهريّ.
وقال الأزهريّ: رأَيْتُ في ديار بني تميم رَكِبَّةٌ عَادِيَّة تُدعى خَيْقَمَانة، قال: وأَنْشَدنِي بعضُهم: