للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(س ع ت ر)]

السَّعْتَرِيّ والصَّعترِيّ، والصاد أعلَى: الشاطِر، بلغة أهلِ العراق.

ورجل صَعْتَرِيّ، والسين لغة رديئة، أي كريم شجاع.

وأبو يعقوبَ يوسفُ بن يعقوبَ النَّجِيرَمِيُّ يعرَف بالسَّعترِيّ، بالسين لا غير.

* * *

[(س غ ر)]

أهمله الجوهريّ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: السَّغْر، بالفتح، النَّفْيُ، يقال: سَغَره، إذا نفاه.

* * *

[(س ف ر)]

فرسٌ سافِرُ اللحم، أي قليله: قال ابن مُقْبِل:

لا سافِرُ اللّحم مدخولٌ ولا هَبِجٌ ... كاسِي العِظامِ لطيفُ الكَشْحِ مَهْضُومُ

والسَّافِرة: أمَّةٌ من الروم، ومنه حديث سعيدِ بنِ المسيَّب: " لولا أصواتُ السافرةِ لسمعتُمْ وَجْبَة الشمس ". جاء تفسير الحديثِ متصلا بالحديث.

الوَجْبة: الغُروب، يعني صوته، فحذف المضاف.

ويقال أيضا: رجلٌ سَفْر، أي مُسافِر، مثل الجمع، لأنه في الأصل مصدر.

وقال الأصمعيّ: سَفَر الصبح، أي أضاء، وأنكر: أسْفَر.

والسَّفَر، بالتحريك: إسفار الفجرِ.

قال الأخطل:

إني أَبِيتُ وهمُّ المرءِ يَعْمِدُهُ ... من أوّلِ الليلِ حتى يبرحَ السَّفَرُ

وقد سَمَّوْا: سَفْرًا بالفتح، وسَفَرًا بالتحريك، ومُسافرا.

وغالب بن عبد الله بنِ مُسْفِر، بضم الميم وسكون السين، من الصحابة.

والسَّفُّورة، بالفتح وتشديد الفاء: جرِيدة من الألواحِ يُكتَب عليها، فإذا استغنَوْا عن المكتوب محَوْه، وهي معرّبة، ويقال لها: سَبُّورة بالباء أيضا.

وأسفَر القومُ، إذا دخلوا في سفَرِ الصبح.

وقال أبو زيد: أسفرتُ البَعِيرَ، من السِّفار، مثل سَفَرتُه.

<<  <  ج: ص:  >  >>