ذكروا الشعر في أشعار أبي جُنْدب الهذليّ، وهُوَ لطارق بن دَيْسَق.
وأبو جِنَّة الأسديّ خال ذي الرُّمة اسمه حكيم بن عُبَيْد، وقيل حَكيم بن مُصْعَب.
***
[(ج ون)]
الجَوْن: فَرَس مَرْوان بنِ زِنْبَاعٍ العَبْسِيّ.
والجَوْن أيضا: فرس الحارِثِ بنِ أبِي شَمِرٍ الغَسَّانِيّ.
والجَوْن أيضا: فرس حُسيلٍ الضبيّ.
والجَوْن: فرس قَتِب بنِ سلِيطٍ النهدِيّ.
والجَوْن: فرس معاويةَ بنِ عمرو بنِ الحارث بنِ الشَّرِيد.
والجَوْن: فرس مالِك بنِ نُوَيرة اليربوعيّ.
والجَوْن لِعلقمة بن عديٍّ.
والجَوْن: في أعلامِ الأناسيّ واسِع.
وقال ابن دُريد: الجَوْنَة: الأمر. وأنشد:
*فِي جَوْنَةٍ كَقَفَدَانِ العَطَّار*
قال: إنما عَنَى الشِّقْشِقَةَ أنَّها حَمْراء.
وقال الفَرَّاء: الجَوْنانِ: طرفا القوسِ.
وقد سَمَّوْا جَوْنِيًّا.
وجَوْنَة: موالاة أبِي الطُّفَيْلِ، ويقال: جَوْذَنَةُ.
وقد سَمَّوْا جُوانا بالضمّ، وجُوَيْنَا مصغَّرا.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الجَوْنة الفَحْمة.
قال: والتَّجوُّن: تبييضُ بابِ العَروسِ.
والتَّجوُّن: تسويد بابِ المَيِّتِ.
وقال الجوهريّ: الجَوْنة: عَيْنُ الشمسِ، وإنَّما سُمِّيَتْ جونةً عِند مغِيبها؛ لأنها تَسْوَدُّ حِين تغِيب.
قال الراجِز:
*يُبَادِر الجونَةَ أن تغيبا*
وهذا الإنشاد، مُخْتَلٌّ، والرَّجز للأجلحِ بنِ قاسِطٍ الضِّبَابِيّ، قاله يومَ هَرامِيت في حَرْبِ الضِّبابِ وبني جَعْفَر.
وسِياق الرَّجزِ:
لا تَسْقِهِ حُزْرًا ولا حَلِيبا
وإنْ لم تَجِدْه سابِحًا يعْبوبا
ذَا مَيْعةٍ يلتَهِمُ الجَبُوبا
يَتْرُكُ صَوَّان الحَصَى رَكُوبا