قال عدِيّ:
كلُّ حَيٍّ تقودُه كَفُّ هادٍ
جَنَّ عين تُعشِيهِ ما هُوَ لَاقِ
قال الأزهريّ: الهادِي: القدَرَ هَاهُنا، ونَصب "جِنِّ عينٍ" بفِعلِه؛ أَوْقَعَهُ عليْه.
وفي نسبِ قَيْسِ عَيْلَان جِنُّ بن قُرَيْطٍ.
وقيل في قوله تعالى: {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُون}: إنَّ الجِنَّة هنا الملائكة عَبَدهم قَوْمٌ مِن العرب.
وقال الفرَّاءُ في قوله تعالى: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وبَيْنَ الجِنَّةِ نَسَبًا}: يقال: الجِنَّة هاهُنا الملائكة؛ يقول: جعلُوا بَيْنَ الله وبَيْنَ خَلْقهِ نَسَبًا فقالوا: الملائكةُ بنات الله، ولقدْ عَلِمت الجِنَّة أنَّ الذين قالوا هذا القول مُحْضَرُون في النار.
وأبو جِنَّةَ الأسدِيِّ: شاعِر، وهو خالُ ذِي الرُّمَّة.
والجِنِّيَّةُ: ثِيابٌ معروفة.
والمِجَنّ فِي قولِ ذِي الرُّمَّة:
وتَكْسُو المِجَنَّ الرِّخْو خَصْرًا كَأَنهُ
إهانٌ ذوَى عن صُفرَة فهو أخْلقُ
: الوشاح، ويُرْوَى: "عَنْ صُفْرَة" أي بعد صُفْرة.
وجَنُّونة مِثالُ خَرُّوبَةٍ: لقب، وهو يُوسف بنُ يعقوبَ جَنُّونَةُ الكِنَانِيّ: مِن أصحاب الحدِيث.
وأرض متجنِّنَة: وهي التي تُهَالُ مِن عُشْبِها، وقد ذهب عُشْبُهَا كلَّ مَذْهَبٍ.
*ح - جنانٌ: جبل، أو وادٍ بنجد.
والجُنَيْنَةُ: رَوْضة بِنَجْدٍ بين ضَرِيَّةَ وحَزْن بني يربوع.
والجُنَيْنَةُ أيضا: من مَنَازل عَقِيق المدينة.
والجُنَيْناتُ: موضع بدار الخلافة المعَظمة.
والجَنَان: الحرِيم.
والجنَانُ والجِنان والجنانَةُ: المِجَنُّ.
وجِنُّ الليل: ما وَارَى من ظُلْمَتِهِ.
وذو المِجَنَّيْن الهُذَليّ واسمهُ عُتَيْبَةَ؛ كان يَحْمِلُ تُرْسَيْن.
ولا جنَّ؛ أي لا خفَاء. وقال أبو جُنْدَب:
تُحَدِّثُني عَيْنَاك ما القَلْبُ كاتمٌ
ولا جِنَّ بالبغضاء والنَّظَرِ الشَّزْرِ