للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأَمّا: جَعْفَرُ بنُ نُصَيْرٍ الخُلْديّ، فليس بمَنْسُوبٍ إلى هذه المحَلَّة، وإنما هو لَقَبٌ له.

* * *

[(خ م د)]

أَخْمَدَ، إذا سَكَن وسَكَت؛ قال لَبِيدٌ:

* مِثْلَ الَّذي بالغِيلِ يَقْرُو مُخْمِدَا *

أي: ساكنًا قد وَطَّنَ نَفْسَه على الأَمْر.

* * *

[(خ ود)]

اللَّيْثُ: الخِيدُ، بالكَسْر، فارسيَّةٌ، عَرَّبُوها وحَوَّلُوا الذَال دالًا.

قال الأَزْهَريُّ: يعني به: الرَّطْبَة.

قال الصَّغانيُّ، مُؤلِّف هذا الكتاب: الّذي أَعْرِفه من هَذه اللُّغة للرَّطْبَة: خِوِيد، بزيَادة الواو.

وقال اللَّيْثُ: خَوَّدْتُ الفَحْلَ تَخْوِيدًا، إذا أَرْسَلْتَه في الإِبِل؛ وأَنْشد للَبِيد:

وخَوَّدَ فَحْلَها مِن غَيْر شَلٍّ ... بِدَارَ الرِّيحِ تَخْوِيدَ الظَّليمِ

قال الأَزْهريُّ: وغَلِطَ اللَّيْثُ في تَفْسير " التَّخْويد "، والرِّوايةُ: فَحْلُها، بالرَّفْع؛ يَصِفُ بَرْدَ الزَّمان، وإسْرَاع الفَحْل إلى مُرَاحه مُبادِرًا هُبُوبَ الرِّيح البارِدة بالعَشيّ، كما يُخَوِّدُ الظَّليمُ، إذا راحَ إلى بَيْضه وأُدْحِيّه.

* ح - تَخْوَّدَ الغُصْنُ: تَثَنَّى.

وخَوَّدُ، مِثَال " شَمَّر ": مَوْضِعٌ.

* * *

[فصل الدال]

[(دء د)]

أَهْمَله الجَوْهَريُّ.

وقال اللَّيْثُ: إذا أَرادُوا اشْتِقاق الفِعْل مِن " دَدٍ " لم يَنْقَد، لكَثْرَةِ الدَّالَاتِ، فيَفْصِلُون بَين حَرْفَي الصَّدْر بهَمْزة، فيَقُولون: دَأْدَدَ، يُدَأْدِدُ، دَأْدَدَةً، وإنما اخْتَارُوا الهَمْزة لأَنّهَا أَقْوَى الحُرُوف.

* * *

[(د د د)]

أَهْمَله الجَوْهريُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>