والنُّصْبَةُ بالضم: السارِيَة، في بعض اللُّغات.
والتَّناصِيبُ: الصُّوَى والأعلامُ، وهي الأَناصِيبُ، قال ذو الرمّة:
طَوَتْها بنا الصُهْب المَهارَى فأصْبَحَتْ ... تَناصِيبُ أَمْثالَِ الرِّماحِ بها غُبْرَا
وأَناصيبُ أيضا: موضعٌ بعينه، قال عُمَرُ بنُ الأَشْعَثِ بنِ لَجَأ:
واسْتَجْدَبَتْ كُلَّ مُربٍّ مُعْلَمِ ... بَيْنَ أناصِيبَ وبين الأَدْرَمِ
والنُّصُبُ بضمّتَيْن: النَصَبُ والتَّعَبُ، ومنه قراءةُ ابنِ عُمَيْر وعبدِ الله بن عُبَيْد: (لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنا هذا نُصُبًا).
وقال القُتَبِيُّ: جعلتُه نُصْبَ عَيْنِي، بالضَمّ، ولا تقل: نَصْبَ عيني.
ونِصابُ الشمسِ، بالكسر: مَغِيبُها ومَرْجِعُها الذي ترجعُ إليه.
وثَغْرٌ مُنَصَّبٌ، بالتشديد: مُسْتَوِي النِّبْتَةِ، كأنَّه نُصِبَ فسُوِّيَ.
والنَّصّابُ: الذي يَنْصِبُ نفسَه لعَمَلٍ لم يُنْصَبْ له، مثلُ أنْ يَتَرَسَّل وليس بِرَسُول.
وقال الجوهريّ في النِسْبَة إلى نَصِيبِين: ومنهم من يُجْرِيه مُجْرَى الجَمِيع، والنسبة إليه على هذا القول نَصِيبِينيٌّ، والصوابُ حذفُ نُونِه. وقد انقلبت عليه المسألة.
" ح " - ذات النُّصْبِ: موضعٌ على أربعةِ أمْيالٍ من المدينة.
والناصِبُ: فرسُ حُوَيْصِ بنِ بُجَيْرِ بنِ مُرّة.
[(نطب)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دريد: النَطْبُ بالفتح: ضَرْبُكَ بإصْبَعِك أُذُنَ الرجلِ، يقال: نَطَبْتُه أَنْطُبُه.
والمِنْطَبُ والمِنْطَبَةُ: المِصْفاةُ، وخُرُوقُ المِصْفاةِ تُدْعَى النَّواطِبَ، قال:
* ذِي نَواطِبَ وابْتِزالِ *
والنِّطاب: حبلُ العاتِقِ، أنشد ابنُ الأَعْرَابِيّ لزِنْباعٍ المُرادِيّ. وقال ابنُ الكَلْبِيِّ: هو لهُبَيْرَةَ بنِ عبد يَغُوث: