للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ط هـ ا)]

ابنُ الأعرابِيّ: الطُّهَى مثالُ السُّهَى: الطَّبِيخُ. والطُّهَى: الذئب.

ويقال ما أَدْرِي أيُّ الطَّهْيَاءِ هو؟ أيْ أيُّ النّاس هو؟ وقول أَبي النجم:

*مَدَّ لنا في عُمْرِه رَبُّ طَهَا*

أراد رَبَّ طه السُّورة.

والطَّهَيَانُ: البَرَّادَةَ. قال الأَحْوَل الكِنْدِيّ:

فَلَيْتَ لَنَا مِنْ مَاءِ زَمْزَمَ شَرْبَةً

مُبرَّدَةً بَاتَتْ على الطَّهَيَانِ

من ماء زمزم، أيْ بَدَلَ مَاءِ زَمْزَم، وقيل: الطَّهْيَانُ: قُلَّة الجَبَلِ، وقيل جَبَلٌ بِعَيْنِِ.

والنِّسْبَةُ إلى طُهَيَّة طَهْويٌّ، بالفتح عن الكسائي؛ كأنه جعل الأصل طَهْوَةَ.

*ح - الطَّهَا: دُقَق التِّبْن.

وأَطْهَى، إذا حذَقَ صناعتَه.

***

[فصل الظاء]

[(ظ ب ى)]

الظَّبْيَةُ: شِبْهُ الخريطةِ والكِيسِ، وتُصَغَّرُ فيقال: ظُبَيَّة، وجمعها ظِباءٌ قال عَدِيّ:

بَيْتِ جُلُوفٍ طَيْبٍِ ظِلُّهُ

فيه ظباءٌ ودَواخِيلُ خُوصْ

جِلْفُ كلِّ شيء: وِعَاؤُه.

وأرْضٌ مَظْبَاةُ: كثيرةُ الظِّباء.

والظَّبْيُ: سِمَةٌ لبعض العرب، وإيَّاه أَرَادَ عَنترةُ بقوله:

عمرو بنُ أَسْوَدَ فازَيَّاءَ قَارِبةٍ

ماءَ الكُلابِ عليها الظَّبْيُ مِعْنَاقُ

ويقال: أَرْبِضْ في دارهم ظَبْيًا، أي أَقِمْ في دارهم آمنا لا تبرح، كأنَّك ظبيُ في كِنَاسِه قد أَمِنَ حيث لا يَرَى إِنسًا.

وقد سَمَّوا ظَبْيَةً.

*ح - الظِّباءُ: وادٍ، وموضع.

ومَرْجُ الظِّباءُ: موضع.

وظَبْيَانُ: جبلٌ باليمن.

وظَبْيَةُ: مَوْضِعٌ بين يَنْبُعَ وغَيْقَةَ.

وظَبْيَةُ: ماءٌ باليمامة لنبي سُحَيْمٍ وبني عجْلٍ.

وعِرْقُ الظُّبْيَةِ: على ثلاثة أمْيَالٍ من الرَّوْحاء مِمّا يَلِي المدينة، وثَمَّة مسجدٌ للنبيِّ صلى الله عليه وسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>