[(ط ن س)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الطَّنَسُ - بالتحريك - الظُّلْمَةُ الشَّديدة.
* * *
[(ط ن ف س)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: طَنْفَسَ، إذا ساء خُلُقه بعدَ حُسْنٍ.
ويقال: السَّمَاءُ مُطَنْفِسَةٌ ومُطَرْفِسَةٌ، إذا اسْتَغْمَدَت في السحاب الكثير.
وكذلك الإنسانُ إذا لَبِس الثِّياب الكثيرة: مُطَنْفِس ومُطَرْفِس.
وذكر الجوهريّ الطَّنْفَسَةَ في تَضاعيف تركيب (ط ف س) قضاءً على نونه بالزيادة، وخالفه الناس.
* ح - الطِّنْفِسُ: الرديء السَّمِجُ القبيح.
* * *
[(ط وس)]
ابن الأعرابي: الطَّوْس - بالفتح - القَمَرُ.
وقال أبو عمرو: طَاسَ يَطُوس طَوْسًا، إذا حَسُن وجهُه.
ويقال: طُسْتُ الشيءَ طَوْسًا، إذا غَطَّيْتَهُ.
وطَوَاسٌ، بالفتح: ليلة من ليالي المُحَاق.
وقال ابن دُرَيد: طُوَاسُ: مَوْضِع.
وطَوَاوِيسُ: قريةٌ من أعمال بُخاراء.
وطوس، بالضم: مدينة معروفة.
وقال ابن الأعرابيّ: الطُّوسُ دَوَاء المَشْي.
وقيل في قول رؤبة:
لو كُنْتُ بعضَ الشَّارِبينَ الطُّوسَا
مَا كَانَ إلَّا مِثْلَهُ مَسُوسَا
إن الطُّوسَ ها هنا دواء يُشْرَب للحفظ. وقيل: أراد الآذَرِيطوس، وهو من أعظم الأدوية، فاقتصر على بعض حروف الكلمة. وقال آخر:
* بَارِكْ لَهُ في شُرْبِ أذْرِيَطُوسَا *
أنشده ابن دريد.
والمطَوَّسُ: الشيء الحسن: قال:
* أزمان ذَاتِ الغَبْغَبِ المُطَوَّسِ *
ويقال: وجهٌ مُطَوَّس، قال أبو صَخْرٍ الهُذَليّ: