[(ط ر ر)]
أبو الهَيثم: الطَّرَّة، بالفتح: الخاصِرةُ.
والطَّرُورُ: طُرَّةٌ تُتَّخَذُ من رَامَِكٍ.
وقال أبو زَيد: المُِطَرَّةُ: العادةُ.
ويقال للطَّبَق الذي يُؤكَل عليه الطَّعامُ: الطِّرِّيانُ، بوزْنِ الصِّلِّيانِ، وهو " فِعْلِيَان ".
واستطَرَّ إتمامُ الشَّكِيرِ الشَّعَرَ، أي أَنْبَتَه حتى يَبلُغَ تمامَه، ومنه قولُ العَجَّاج يصفُ إبِلًا أجْهَضَتْ أولادَها قبل طُرُورِ وَبرِها:
والشَّدَنِيّاتُ يُساقِطْنَ النُّعَرْ
حُوصَ العُيُونِ مُجْهَضاتٍ ما استَطَرُّ
النُّعْرَةُ: الجَنِينُ في الرَّحِمِ قبل أن يَتمَّ خَلْقُه. والمُجْهَضات: اللَّوَاتِي أُجْهِضَتْ، أي أُسْقِطَتْ قبل التَّمام.
وقال ابنُ الأعرابيّ: طُرْطُر، إذا أمرتَه بالمُجَاورةِ لبَيْتِ اللهِ الحَرَامِ، والدَّوامِ على ذلك.
قال: والطُّرْطُور: الوَغْدُ الضَّعِيف من الرِّجال، والجمعُ الطَّراطِير، وأنشد:
قد عَلِمَتْ يَشْكُرُ مَنْ غُلامُها
إذا الطَّراطِيرُ اقْشعَرَّ هامُها
وقال ابنُ دُرَيد: الطَّرْطَرَةُ كلمةٌ عربيةٌ، وإن كانت مُبْتَذَلةً عند المُوَلَّدِين، يقال: رجلٌ فيه طَرْطَرَةٌ، إذا كانتْ فيه طَرْمَذةٌ وكثرةُ كلامٍ.
وطَرْطَرَ بِضَأْنِه، إذا أشْلاها.
وطَرْطَرُ: موضعٌ بالشَّام، قال امرؤُ القيس:
أَلَا رُبّ يومٍ صالحٍ قد شَهِدْتُه ... بِتَأْذُِفَ ذاتِ التَّلِّ مِن فوقِ طَرْطَرَا
تَأْذُِفُ: موضع.
وقال الجوهريّ: قال العباسُ بنُ مِرْداسٍ السُّلَميُّ:
ويُعجِبُك الطَّرِيرُ فتَبْتَلِيه ... فيُخْلِف ظَنَّكَ الرجلُ الطَّرِيرُ
وليس البيتُ له، وإنما أخذه من الحَماسة، وهو لمعاويةَ بنِ مالك مُعَوِّدِ الحُكَماءِ.
* ح - طَرَّتْ ناقَتِي.
وبها طَرَرٌ، أي صفا لَوْنُها.