للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عُقْدَةُ النِّكَاحِ)، يُرادُ: الوَلِيُّ الذي إِلَيْهِ عَقْدُه، أو أرادَ الزَّوْجَ المَالِكَ لِنِكَاحِ المَرْأَةِ.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: أَشْمَلَ إشْمَالًا، إذا أَسْرَعَ.

وقال أبو زَيْدٍ: اشْتَمَلَ على نَاقَةٍ فذَهَبَ بها؛ أي: رَكِبَها وذَهَبَ بها.

ويُقال: انْشَمَلَ الرَّجُلُ في حَاجَتِه، وانْشَمَرَ فيها؛ وأنشدَ أبو تُرابٍ:

وَجْنَاءُ مُقْوَرَّةُ الأَلْيَاطِ يَحْسِبُها ... مَنْ لَمْ يَكُنْ قَبْلُ رَاهَا رَأْيَةً جَمَلا

حَتَّى يَدُلَّ عَلَيْهَا خَلْقُ أَرْبَعَةٍ ... في لازِقٍ لَحِقَ الأَقْرَابَ فانْشَمَلا

وشَمُولُ، بالفتحِ: اسْمُ جَارِيَةٍ مُغَنِّيَةٍ كانَتْ لابْنِ أبي عُبَيْدِ اللهِ، وَزِيرِ المَهْدِيِّ.

وأبو الشِّمَالِ، بالكسرِ، مِنَ التَّابِعِينَ.

وقد سَمَّوْا: شُمَيْلًا، مُصَغَّرًا.

وقال الجوهريُّ: قال جَرِيرٌ:

* ... وما لَوْمِي أخِي مِنْ شِمَالِيَا *

وليس البَيْتُ لِجَرِيرٍ، وإنَّما هو لِعَبْدِ يَغُوثَ بنِ وَقَّاصٍ الحارِثيِّ، وصَدْرُه:

أَلَمْ تَعْلَمَا أَنَّ المَلامَةَ نَفْعُها ... قَلِيلٌ ... ... ... ... ... ...

وقال الجوهريُّ: قال الزَّفَيَانُ:

* تَلُفُّهُ نَكْبَاءُ أو شَمْأَلُّ *

ولَيْسَ الرَّجَزُ لِلزَّفَيَانِ.

* ح - اللَّوْنُ الشَّامِلُ: لَوْنٌ أَسْوَدُ يَعْلُوهُ لَوْنٌ آخَرُ.

وأَشْمَلَه: أَعْطَاهُ مِشْمَلَةً.

وأَشْمَلَتِ الرِّيحُ: هَبَّتْ شَمَالًا.

وبَعِيرُكَ في شَمَِلِ إِبِلِ فُلانٍ، إذا دَخَلَ في غُمَارِها فخَفِيَ فيها.

وذو الشِّمَالَيْنِ، مِنَ الصَّحابةِ، واسْمُه: عُمَيْرُ بنُ عَبْدِ عَمْرٍو، وكانَ يَعْمَلُ بيَدَيْهِ.

* * *

[(ش م ر د ل)]

* ح - الشَّمَرْدَلُ بنُ شَرِيكٍ اليَرْبُوعِيُّ، والشَّمَرْدَلُ بنُ حَاجِزٍ البَجَلِيُّ، والشَّمَرْدَلُ الكَعْبِيُّ، شُعَرَاءُ.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>