وأَخُوها: صاحِبُها؛ وتَفَرَّعَنِي: عَلاني بنَصْلِ السَّيْفِ غَيْرَ مُقْتَصِدٍ. وقال الجُمَحِيُّ: الوَجْعاءُ: ثُمالَةُ من الأَزْدِ.
* * *
[(ود ع)]
ابنُ بُزُرْجَ: وَدَعْتُ الثَّوْبَ بالثَّوْبِ، وأنا أَدَعُهُ، أي صُنْتُهُ.
ورَوَى شمرٌ عن مُحارِبٍ: وَدَعْتُ فُلانًا وَدْعًا، من وَداعِ السَّلامِ.
والوَدْعُ: القَبْرُ، أو الحَظِيرَةُ تُجْعَلُ حَوْلَ القَبْرِ.
ومَوْدُوعٌ: فَرَسُ هَرِمِ بنِ ضَمْضَمٍ المُرِّيِّ.
وقد سَمَّوْا: وادِعًا، ومَوْدُوعًا، ووَداعًا، ووَداعَةَ، ووَدْعانَ.
وبَنُو وادِعَةَ: بَطْنٌ من هَمْدانَ.
وبَنُو وَداعَةَ بن عَمْرٍو: من بَني جُشَمَ.
وأما قول عَدِيٍّ:
كَلَّا يَمِينًا بذاتِ الوَدْعِ لَوْ حَدَثَتْ ... فِيكُم وقابَلَ قَبْرُ الماجِدِ الزَّارا
فقال ابنُ الكلبيّ: يُرِيدُ بذاتِ الوَدْع سَفِينَةَ نُوحٍ صَلَواتُ اللهِ عليه، يَحْلِفُ بها؛ وقال أبو نَصْرٍ: ذاتُ الوَدْعِ: مَكَّةُ حَرَسَها الله تَعالى، لأنه كان يُعَلَّق عليها في سُتُورِها الوَدْعُ. ويُقالُ: أراد بذاتِ الوَدْعِ الأَوْثانَ.
وفَرَسٌ وَدِيعٌ ومُودَعٌ، من الدَّعَةِ، قال مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَةَ يَصِفُ ناقَةً:
قاظَتْ أُثالَ إلى المَلَا وتَرَبَّعَتْ ... بالحَزْنِ عازِبَةً تُسَنُّ وتُودَعُ
والوَدِيعُ أيضًا: العَهْدُ، وهو اسمٌ من المُوَادَعَةِ. ومنه ما جاءَ في حَديثِ طَهْفَةَ بنِ أبي زُهَيْرٍ النَّهْدِيِّ في كِتابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم: " لَكُمْ يا بَني نَهْدٍ وَدائعُ الشِّرْكِ ووَضائِعُ المِلْكِ ". وَضائعُ المِلْكِ: ما وُضِعَ عَلَيْهِمْ في مِلْكِهِم من الزَّكَواتِ.
وقال أبو عَمْرٍو: الوَدِيعُ: المَقْبَرَةُ.
والتُّدْعَةُ بالضم، والتُّدَعَةُ مِثال هُمَزَةٍ، والوَداعَةُ بالفَتْح: الدَّعَةُ.