في المَتْنِ، وهو بَلَدٌ قُرْبَ دابِقٍ، بين حَلَبَ وأَنْطَاكِيَةَ.
والعَمَاقِيَةُ: شَجَرٌ.
والوَجَعُ يَتَعَمَّقُ صَاحِبَه؛ أي: يَأْخُذُ منه.
والعِمْقَى، ويُقال العُمْقَى؛ مثال ذِكْرَى، وبُشْرَى: أَرْضٌ؛ ويُقال: العُنْقَى، بالنونِ، مع الضمِّ أيْضًا.
* * *
[(ع ن د ق)]
* ح - العُنْدُقَةُ: مَوْضِعٌ في أَسْفَلِ البَطْنِ عند السُّرَّةِ، كأنّها ثُغْرَةُ النَّحْرِ.
* * *
[(ع ن ق)]
الأصمعيُّ: وادِي العَنَاقِ: وادٍ بالحِمَى في أَرْضِ غَنِيٍّ؛ قال الرَّاعِي:
تَبَصَّرْ خَلِيلِي هَلْ تَرَى مِن ظَعَائِنٍ ... تَحَمَّلْنَ مِن وَادِي العَنَاقِ فثَهْمَدِ
ويُرْوَى: مِن جَنْبَيْ فِتَاقَ.
وعَنَاق، أيضًا: الوُسْطَى مِن بَنَاتِ نَعْشٍ.
والعَنَاقُ: فَرَسُ مُسْلِمِ بنِ عَمْرٍو البَاهِلِيِّ.
وعَنَاقُ: مَوْضِعٌ؛ قال ذو الرُّمَّةِ:
عَنَاقَ فأَعْلَى واحِفَيْنِ كأَنَّهُ ... مِنَ البَغْيِ للأَشْبَاحِ سِلْمٌ مُصَالِحُ
وقيل: عَنَاقُ: مَنَارَةٌ عَادِيَّةٌ؛ أي: رَعَى هذا الحِمَارُ عَنَاقَ ووَاحِفَيْنِ. والبَغْيُ: الطَّلَبُ؛ فكأنَّه سِلْمٌ للأَشْبَاحِ؛ لأنّه في قَفْرٍ ليسَ فيه أَحَدٌ، إذا رَأَى شَخْصًا نَظَرَ إليه.
وقال أيضًا:
مُرَاعَاتُكِ الآجَالَ ما بَيْنَ شارِعٍ ... إلى حَيْثُ حَادَتْ مِن عَنَاقَ الأَوَاعِسُ
يُخاطِبُ ناقَتَه، يقول: لا تَحْسِبي أَنَِّي أَرْكَبُكِ فتَرْعَيْنَ مع الآجَالِ.
وقال الأزهريُّ: رَأَيْتُ بالدَّهْنَاءِ شِبْهَ مَنَارَةٍ عادِيَّةٍ مَبْنِيَّةٍ بالحِجَارَةِ، وكان القومُ الذين أنا معَهم يُسَمُّونها: عَنَاقَ ذِي الرُّمَّةِ، لِذِكْرِه إيّاها في شِعْرِه.
والعُنُقُ، بضمتين: القِطْعَةُ مِن المالِ؛ والقِطْعَةُ من العَمَلِ، خَيْرًا كان أو شَرًّا؛ ومِنه