للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

: المضمَّرُ، وقيل للمُضَمَّرِ مُعَارٌ لأن طَرِيقَةَ مَتْنِه نَبَتْ فَصَار له عَيْر ناتِئ، ومنه قَوْل الشَّاعر:

أَعِيرُوا خَيْلَكُم ثم ارْكُضُوهَا ... أَحَقُّ الخَيْل بالرَّكْضِ المُعَارُ

وقيل هو المَنْتُوف الذَّنَب. وقيل هو السَّمِين، وقال ابن الأعرابيّ: العُوَّارَى: شَجَر تُؤْخَذ جِرَاؤُها فتُشْدَخ ثم تُيَبَّس ثم تُذَرَّى ثم تُحْمل في الأَوْعِيَة إلى مكة حرسها الله تعالى فتُبَاع وتُتَّخَذُ منها مَخَانِق.

وعَوَّرْتُ عليه أَمْره تَعْوِيرًا، أي قَبَّحْتُه عليه.

وتَعَوَّرَ الكِتَابُ، إذا دَرَسَ.

ومُسْتَعير الحُسْن: طَائِر.

واعْوَارَّتِ العَيْن اعْوِيرارا، أي عَوِرَتْ.

وقال الجوهريّ: وقَوْل الشَّاعر:

تَجَاوَبُ بُومُها عن غَوْرَتَيْها ... إذا الحِرْبَاء أَوْفَى للتَّنَاجِي

وهو تَحريفٌ، والرِّواية: " أَوْفَى للبَرَاحِ "، والقصيدةُ حَائِيَّةٌ، وقَبْله:

ومُقْفِرَةٍ يَحارُ الطَّرْفُ فيها ... على سَنَنٍ بمُنْدَفَعِ الصُّدَاحِ

غَوْرَتَاها: جانِباهَا - بالغَيْن مُعْجَمَةً - والبَيْتُ لِبِشْر بن أَبِي خَازِم.

* ح - الأَعْوَرُ: الذي لا سَوْطَ مَعَه، والجَمْع عُورٌ. والصُّؤاب في الرَّأْسِ، والجَمْع أَعَاوِرُ.

ولَيْلَةٌ عَوْرَاءُ القُرِّ: لَيسَ فيها بَرْدٌ.

وعَوَّرَ الرَّاعي الغَنَمَ: عَرَّضَها للضَّيَاع.

وأَعَارَت الدَّابَّةُ حَافِرَها: قَلَبَتْه.

وتَعَوَّرْتُ: اسْتَعَرْتُ.

والزَّمَانُ يستَعِيرُ ثيابَه، إذا كَبَر وخَشِيَ المَوْت.

ورَكيَّةٌ عُورَانٌ: مُتَهَدِّمَةٌ، الواحِدَةُ والجَمْع سَواء.

وعَاوَرْتُ الشَّمْسَ: رَاقَبْتُها.

والإعَارَةُ: اعْتسَارُ الفَحْلِ النَّاقَةَ.

وعَوَرْتَا: بُلَيْدَةٌ بِنَواحِيَ نَابُلُسَ، قيل: بها قَبْرُ سَبْعينَ نَبيًّا، منهم عُزَيْرٌ في مَغَارَة ويُوشَعُ.

واسْتَعْوَرْتُ عن أَهْلي: انْفَرَدْتُ عنهم، عن الفَرّاء.

* * *

[(ع هـ ر)]

قال النَّضْرُ عن رُؤْبَةَ: العَاهِرُ: الذي يَتَّبِعُ الشَّرَّ، زَانِيًا كان أو سَارِقًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>