أهمله الجوهريّ. وقال اللّيث: الكُنْثَةُ بالضَّم: نَوَرْدَجَةٌ تُتَّخَذُ من آسٍ وأغْصانِ خِلافٍ تُبْسَطُ وتُنَضَّد عليها الرياحِينُ ثمّ تُطْوَى. قال: وإعرابُه كُنْثَجَةٌ، وبالنَّبَطِيّة كُنْثا.
[(كنبث)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابن دريد: الكُنْبُثُ والكُنابِثُ: المُتَقَبِّضُ البَخِيلُ.
وتَكَنْبَثَ: إذا تَقَبَّضَ.
" ح " - الكُنْبُثُ والكُنابِثُ: الصُّلْبُ. وكَنْبَثَ مثل تَكَنْبَث.
[(كندث)]
أهمله الجوهريّ. وقال ابنُ دريد: الكُنْدُثُ والكُنادِثُ: الصُّلْبُ.
[(كنفث)]
أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ دريد: الكُنْفُثُ والكُنافِثُ: القَصِيرُ.
[(كوث)]
أهمله الجوهريّ. وقال النَّضْرُ: كَوَّثَ الزرعُ تَكْوِيثًا: إذا صار أَرْبَعَ وَرَقاتٍ وخَمْسَ وَرَقاتٍ. قال الأزهريُّ: وأرَى المَقْطوعَ الذي يُلْبَس القَدَمَ سُمِّيَ كَوْثا تشبيهًا بكَوْثِ الزَرْعِ. ويُقال له: القَفْشُ، وهو معرَّب.
وأمّا كُوثَى التي بالسَّواد فهي قَرْيَةٌ، وفي حديث عليٍّ رضي الله عنه:" مَنْ كان سائلًا عن نِسْبَتِنا فإنَّا نَبَطٌ من كُوثَى "، ورُوِيَ عن ابن الأعرابيّ أنّه قال: سأل رجلٌ عليًّا رضي الله عنه فقال: أَخْبِرْنِي يا أميرَ المؤمنين عن أَصْلِكم مَعاشِرَ قُرَيْشٍ؟ فقال: نحنُ قَوْمٌ من كُوثَى. قال ابنُ الأعرابيّ: واختلَفَ الناسُ في قوله " نحنُ قومٌ من كُوثَى "، فقالت طائفةٌ: أراد كُوثَى السَّوادِ الّتي وُلِدَ بها إبراهيمُ صلواتُ الله عليه؛ وقال آخرون: أرادَ كُوثَى مَكَّةَ حَرَسَها الله تعالى، وذلك أنّ مَحَلَّةَ بني عبدِ الدّارِ يُقال لها كُوثَى، فأراد عليُّ رضي الله عنه أَنَّا مَكِّيُّون أُمِّيُّون من أمِّ القُرَى، وأنشد لحَسّان: