وليس البيت لابن الإطنابة، وأنشده ثعلب في أَماليه للعُجَيْرِ السَّلُولِي أو للعُدَيْل بن الفرخ وليس للعجير.
*ح - شَذَى: مِن قُرى البصرة.
وأَشذيتُه عنِّي: نَحَّيتُه، وأَقصيتُه.
وشَذَى بالخَبر: علم به فأَفْهَمَه.
والشَّذَاةُ: السَّيء الخُلقِ من الناس.
***
[(ش ر ى)]
ابن هانئ: يقال: لَحاه اللهُ وشراه.
وقال اللحياني: شَرَاهُ الله، أي أرغمه.
وقال الليث: شَرَاةُ: أرضٌ، والنسبة إليها شَرَوِيّ.
وقال أبو تُراب: أَشْرَيْتُ بين القوم وأَغْربْتُ.
وأَشْرَيْتُه به فَشِريَ.
ويقال: هذا شَرِيَّه: أي مثله، أنشد أبو سعيد:
وَتَرى هالكًا يقول ألا تُبْـ
صِرُ في مالكٍ لهذا شَرِيًا
وقالَ ابنُ السِّكِّيت: الشَّرَي بمنزلة الشَّوَى وهما رُذَالُ المالِ.
قال: وقد يكون الشَّرَى خيارُ المالِ؛ وهو من الأضداد.
وقال غيرُه: شَرَيْتُ بنفسي للقومك إذا تقدَّمْتَ بين أيديهم إلى عَدُوِّهِمْ فقاتَلَتهم، أو إلى السلطان فكلَّمتَ عنهم.
وقد شَرَى بنفسه: إذا جَعَل نفسَه جُنَّةً لهم.
والشَّرْيان والشِّريان، بالفتح والكسر.
وقال الفرّاء: الكسر أشْهَرُ؛ من الشجر الذي يُتَّخذ منه القِسِيُّ.
وقال المبرِّد: النَّبْعُ والشَّوْحَطُ والشِّريانُ:
شجرةٌ واحدةٌ ولكنها تختلفُ أسماؤها، وتَكْرُمُ بمنابتها، فما كان منها في قُلّة جبل، فهو النّبْع، وما كان في سَفْحه فهو الشِّرْيان وما كان في الحضيض فهو الشَّوْحَطُ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: الشِّرْيَانُ: الشِّقُّ وهو الثَّتُّ وجمعه ثُتُوتٌ.
وقال السائب رضي الله عنه: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم شريكي، فكان خَيْرَ شَريك، لا يُشارِي ولا يُمَارِي وَلَا يُدَارِي.
لا يُشارِي من الشَّرِّ.
قال الأزهريّ: كأنه أراد لا يُشَارُّ، فقُلِبَتْ إحدى الرائيْن يَاءً.
والمُشْتَرِي: طائر.