للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وذو النَّخِيلِ، بَيْنَ المُغَمَّسِ وأَثْبِرَةَ.

وذو النَّخِيلِ، أَيْضًا: دُوَيْنَ حَضْرَمَوْتَ.

والنُّخَيْلُ، مِنْ نَوَاحِي الشَّامِ.

والنُّخَيْلَةُ: الطَّبِيعَةُ؛ والنَّصِيحَةُ، أَيْضًا.

وذو النَّخْلَةِ: المَسِيحُ بنُ مَرْيَمَ، صَلَواتُ اللهِ عَلَيْهِما.

* * *

[(ن د ل)]

النَّدْلُ، بالفتحِ: الوَسَخُ، ولا يُبْنَى مِنْهُ فِعْلٌ. وقال الخَلِيلُ: نَدِلَتْ يَدُهُ تَنْدَلُ، إذا وَسِخَتْ.

وقال ابْنُ دُرَيْدٍ: ابنُ مَنْدَلَةَ: مَلِكٌ مِنْ مُلُوكِ العَرَبِ وسَادَتِهم؛ وأنشدَ لِعَامِرِ بنِ جُوَيْنٍ الطَّائِيِّ:

فأَقْسَمْتُ لا أُعْطِي مَلِيكًا ظُلامَةً ... ولا سُوقَةً حَتَّى يَؤُوبَ ابْنُ مَنْدَلَهْ

وقال ابنُ الأعرابيِّ: المَنْدَلُ، والمَنْقَلُ: الخُفُّ.

وقال: والنُّدُلُ: خَدَمُ الدَّعْوَةِ.

قال الأزهريُّ: سُمُّوا: نُدُلًا؛ لأنَّهم يَنْقُلُون الطَّعَامَ إلى مَنْ حَضَرَ الدَّعْوَةَ.

وقال الجوهريُّ: انْدَالَ بَطْنُ الإنْسَانِ والدَّابَّةِ، إذا سَالَ.

ولَيْسَ لهذه الكَلِمةِ في هذا التَّرْكِيبِ مَدْخَلٌ؛ فإنَّ " الانْدِيَالَ " أَجْوَفُ، وقد ذَكَرَه في مَوْضِعِه " دول"، وهاهنا مَوْضِعُ ذِكْرِ ما سَلِمَ مِنْ حُرُوفِ العِلَّةِ.

* ح - نَدَلَ بِسَلْحِه: رَمَى به.

والمِنْدَلُ: الذَّكَرُ الصُّلْبُ.

والنِّئْدِلُ: الأَمْرُ الجَسِيمُ.

* * *

[(ن ر ج ل)]

أهمله الجوهريُّ.

وقال اللَّيْثُ: النَّأْرَجِيلُ، يُهْمَزُ، وعَامَّةُ أَهْلِ اليَمَنِ لا يَهْمِزُون، وهو الجَوْزُ الهِنْدِيُّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>