للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ونَاقَةُ مَفْكَهٌ بلا هاء عن الليث، مثل مُفْكِهَةٍ بالهاء: أيْ خَاثِرَةُ الَّلبنَ.

وقال الليث: فَكَّهْتُ القَوْمَ تَفْكِيهًا: أَطْعَمْتُهُمْ بِالْفَاكِهَة.

وفُكَيْهَةُ مُصَغَّرة، من أسماء النساء.

*ح - نَخْلة فَاكهةٌ، أي مُعْجِبة.

والأُفْكُوهَةٌ: الأُعْجُوبَةُ.

وفَكْهَةُ بنتُ هنِئَ بنَ بليّ بن عَمْرو بن الحافِ بن قُضَاعَةُ أمّ عبد مَناةً بن كِنَانَة بن خُزيمة بن مُدْرِكَة بن إلياسِ بنِ مُضْرَ بن مَعَدّ بنِ عَدْنَانٍ.

***

[(ف وهـ)]

ابنُ شميل: شذَّ مَا فَوَّهْتَ في هذا الطعام وتَفَوَّهْتَ وفُهْتَ؛ أيْ شَدّ ما أَكَلْت.

قال: وَفَاهَاهُ: إذا نَاطَقَهُ وفَاخَرَهُ.

والمُسْتفِيهُ: الأسد.

وقال ابنُ الأعرابيّ: فُوَّهة النهر بالضَّمِّ، لغة في فُوَّهَته بتَشْديد الواو.

والفُوّهُ مثالُ زُلَّجٍ: هذه العروق الحمر التي يُصْبَغُ بها، يقال: ثَوْبٌ مُفَوّهٌ، والأصَحُ الفُوّه بزيادة الهاء.

وثوبٌ مُفَوًّى الأَوَّلُ عن الليث والثاني عَمَّنْ سواه.

وقال ابنُ الأعرابيّ: فاهًا لفيكَ منونا، أي ألْصَقَ الله فَاكَ بالأرْض، وقيلَ: إنْ نَوَنْتَ دَعَوْتَ علَيْه بكسر الْفَم، أيْ كَسَرَ اللهُ فَاكَ، وقال الجوهريّ قال العجاج:

خَالطَ من سَلْمَى خَياشيم وَفَا

صَهْبَاءُ خُرْطُومًا عُقَارًا قَرْقَفَا

وهو إنشادٌ مُخْتَلٍّ مُداخَلٌ والرواية:

صَهْبَاءَ خُرْطومًا عُقَارًا قَرْقَفَا

فشنَّ في الإبْرِيق منها نُزَفَا

مِنْ رَصَفٍ نَازَعَ سَيْلًا رَصَفا

حتَّى تَنَاهَى في صَهَارِيج الصَّفَا

خَالَط مِنْ سَلْمَى خَيَاشِيمَ وَفَا

*ح - هو فاهٌ بذلك وفاهٍ كقولك: شاكٌ وشاكٍ، وهو فاهٌ بجُوعِهِ وفاهٍ، أي يَفْتَح فاه ويَطْلب.

واسْتَفَاهَ: سَكَّنَ العَطَشُ بالشُّرْب.

وهذا أمرٌ ما فُهْتُ عنه فُوُوها. أيْ لم أذكُرْهُ، عن الفرّاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>