وذكر الجوهريُّ القِلْفِعَ في هذا التركيب وقال اللَّامُ زائدَةٌ، وفيه نظر.
وقال ابنُ دُرَيدٍ: القِلْفَعُ، بفتح الفاء، لغة في القِلْفِعِ، بكسر الفاء.
* ح - أقامَ الناسُ في قَفَعٍ، أي ضِيقٍ ونَصَبٍ.
وصُوفٌ مُقَلْفِعٌ: قَلِحٌ.
والقِلْفِعُ: ما يَتَطايَر من الحَدِيدِ المُحْمَى إذا ضُرِبَ بالمِطْرَقَةِ.
* * *
[(ق ف ز ع)]
* ح - القَفَنْزَعَةُ: القَصِيرَة.
* * *
[(ق ل ع)]
القَلْعُ، بالفَتْح: فَأْسٌ صَغِيرةٌ مع البُناةِ. قال:
* والقَلْعَ والمِلاطَ في أَيْدِينا *
والمَقْلُوعُ: الفَرَسُ الَّذي به دائرةُ القالِعِ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: القَلُوعُ: القَوْسُ الَّتي إذا نُزِعَ فيها انْقَلَبَتْ.
وقال غَيْرُه: هي الناقَةُ الضَّخْمَةُ الثَّقِيلَةُ ولا يُوصَفُ به الجَمَلُ.
وقال أبو زَيْد: القَلّاعُ، بالفتح والتَّشْدِيد: الساعِي إلى السُّلْطانِ بِالباطِلِ. قال: والقَلّاعُ: القَوَّاد. والقَلَّاع: النَّبّاشُ. والقَلّاعُ: الكَذّابُ.
وقال ابن الأعرابيّ: القَلّاعُ: الّذي يَقَعُ في الناسِ عند الأُمَراءِ؛ سُمِّيَ قَلّاعًا لأنّه يأتِي الرجلَ المُتَمَكِّن عند الأمِير فلا يَزالُ يَقَعُ فيه ويَشِي بِهِ حَتَّى يَقْلَعَهُ ويُزِيلَهُ عن مَرْتَبَتِهِ.
وقال الفَرّاء: القُلّاعَةُ، بالتَّشْدِيدِ: قِشْرُ الأَرْضِ الذي يَرْتَفِعُ عن الكَمْأَةِ فيَدُلُّ عليها: لُغَةٌ في التَّخْفِيف.
والقَيْلَع: المرأةُ الضَّخْمَةُ الرِّجْلَيْن والقَوامِ.