[(م س ن)]
أهمله الجوهريّ.
وقال ابنُ الأعرابيّ: المَسْن: الْمجُون، يقال مَسنَ ومَجنَ بمعنًى واحد.
وقال الَّليْثُ: المَسْنُ: الضَّرْب بالسَّوْط.
وقال الأزهريّ: هذا تصحيف، والصواب المَشْن بالشين المعجمة، وقد ذكره الجوهريّ على الصِّحَّة.
وقال أبو عمرو: المَيْسُون من الغِلْمان: الحسَنُ القَدِّ، الحسنُ الوَجْه، ووزنه فَيْعُولٌ أو فُعْلونٌ، من ماس.
وقد سَمَّوْا مَيْسُونَ وماسِنًا.
وقال البكراوِيّ: الْمَيْسُوسَنُ: شيء يجعله النِّساء في الغِسلةِ لرؤُوسِهِن.
ورُوي عن ابن عمر رضي الله عنهما: أنه كانَ في بيته الميْسُوسَنُ فقال: أخرجوه فإنه رِجْسٌ.
*ح - مَسِينانُ من قُرَى قُهِسْتَان.
***
[(م ش ن)]
مَشَن ما في الضَّرْع وامْتَشَنَ، إذا حَلب ما فيه.
وقال ابنُ السّكيت: امرأةٌ مِشَانٌ: سَلِيطَةٌ، وأنْشَدَ:
وَهَبْتُهُ مِنْ سَلفَع مشان
كذِئْبَةٍ تَنْبِحُ بالرُّكْبان
والمِشَانُ بالكَسْر والمُوشَانُ بزيادة الواو: لغةٌ في المُشَان بالضمّ: للرُّطَبِ.
وقال الأزهريّ: سمعت رجلا من أهل هجرٍ يقول لآخر: مِشَّن الِّليفَ، أي مَيَّشْهُ وانَفْشُهُ لِلتَّلْشِينِ.
وقال الجوهريّ قال العجاج:
*وفي أخَادِيد السياط المُشَّنِ*
وليس الرّجز للعجاج وإنما هو لرؤبَة وبعده:
شافٍ لبَغْيِ الكلبِ المُشَيْطَنِ
من سُمْرِ صَيَّاح الحبال الأنَّنِ
المُشَيْطَن: الّذي فُعل به ما فُعلَ بالشياطين حتى بَغَى وحَمُقَ، وقوله "من سمر صيَّاح الحبال"، أي إذا ضرب بها سمعتَ للحبال، أَيْ للسياط صوتًا.
*ح - ذِئْبَةٌ مِشَانٌ: عاديَّة.
ومشَانٌ: جَبَلٌ.
***
[(م ع ن)]
أبو عمرو: الْمَعْنُ: الطَّويل.
والمَعْنُ: القصير.
والْمعْنُ: الكثير: الكثير.
والمَعْنُ: الإفرارُ بالذلِّ.