ويقال: غَرْبٌ دَهْيٌ بالفتح: أي ضَخْم قال:
والغَرْبُ دَهْيٌ غَلْفَقٌ كَبِيرُ
والحوضُ مِنْ هَوْذَلِهِ يَفُورُ
وتَدهَّى الرَّجُلُ: فعلَ فِعْلَ الدُّهَاةِ.
والدَّاهِي: الأسد.
وقال ابن حبيبَ: في مَذْحِجَ دَهِي بنُ كَعْبٍ مِثَالُ عَمٍ.
وقد سَمَّوْا دُهَيَّةَ مثالَ سُمَيَّةَ.
***
[(د ي ا)]
ابنُ الأعرابيّ: دَيْ: أصلُ الحُدَاء، وما كان للناس حُدَاءٌ، فضرَب بعضُ العَرب غلامَه وعضَّ أصابعَه فمشى وهو يقولُ: دَيْ دَيْ دَيْ، أراد يا يَدَيَّ، فسارت الإبلُ على صَوْته.
فقال: الْزَمْه وصِحْ أبْدًا، وخلع عليه. فهذا أصلُ الحُدَاء.
***
[فصل الذال]
[(ذ أى)]
ذَأَوْتُ المرأةَ نَكَحْتُها.
والذَّأْوَةُ: المَهْزُولَةُ من الغَنَم.
***
[(ذ ب ي)]
الأزهريّ: يقال ذبّ الغديرُ وذَبَى، وذَبَّتْ شَفَتُه وذَبتْ، قال: ولا أرى ما صِحَّتُه؟
***
[(ذ ح ا)]
*ح - ذحا الإبلَ يَذْحاهَا ويَذْحُوها: ساقَها سَوْقًا عَنِيفًا، ولعله مقلوب ذاحَها.
والمَذْحَاةُ من الأرض: التي لا شَجَرَ بِها تَذْخَاها الرِّياحُ، أي تَنْسِفُها.
والذَّحَى: أن يُطْرَقَ الصُّوفُ بالمِطْرَقَةِ.
***
[(ذ ر ى)]
ذَرْوَةُ بالفتح: مَوْضع.
وذِرْوة بالكسر: جَبَل.
وقد سَمَّوْا ذِرْوَةَ.
ويُقال: إنَّ فلانًا لكريمُ الذَّرَى، أي الطبيعة.
ومحمد بن عبد الله بن أبي ذُرَة.
وأنْعُمُ بنُ ذَرٍ، وعليٌّ بنُ ذرٍ، مثالُ عَمٍ: من أصحاب الحديث. وهم يقولون: ذَرِي بإثبات الياء الساكنة.
والحَلْحَالُ بنُ ذُرَيٍّ مُصَغَّرا: من التابعين.