للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

* ح - رِوَاقا العَيْنِ: جانِباها.

وفلانٌ مُرَاوِقِي؛ أي: رِوَاقُ بَيْتِه بحيالِ رِوَاقِ بَيْتِي.

وتَرُوقُ: هَضْبَةٌ.

ورَوْقٌ: مِن قُرَى جُرْجَانَ.

ورِيوَقَانُ: مِن قُرَى مَرْوَ.

وغُلامٌ رُوقَةٌ، وجَمَلٌ رُوقَةٌ؛ أي: خِيَارٌ، مثل جاريةٍ وناقةٍ، يستوي فيها الواحدُ والجَمْعُ، والمُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ، عن الفَرَّاءِ.

* * *

[(ر هـ ق)]

النَّضْرُ: الدَّهُوقُ: النَّاقَةُ الوسَاعُ الجَوَادُ، التي إذا قُدْتَها رَهِقَتْكَ حَتَّى تَكَاد تَطَؤُكَ بِخُفَّيْها؛ وأنشدَ:

وقُلْتُ لَهَا أَرْخِي فأَرْخَتْ برَأْسِها ... غَشَمْشَمَةٌ للقَائِدين رَهُوقُ

قال: والرَّهَقُ، بالتَّحْرِيكِ: الكَذِبُ؛ وأنشدَ:

حَلَفْتُ يَمِينًا غَيْرَ ما رَهَقٍ ... باللهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ وبِلالِ

ويُقال: هو يَعْدُو الرَّهَقَى، وهو أن يُسْرِعَ في عَدْوِه حتى يَرْهَقَ الذي يَطْلُبُ؛ قال ذو الرُّمَّةِ:

حَتَّى إذا هَاهَى بِهِ وآسَدَا

وانْقَضَّ يَعْدُو الرَّهَقَى واسْتَأْسَدَا

وفي حَديثِ سَعْدٍ، رَضِيَ اللهُ عنه، أنَّه كانَ إذا دَخَلَ مَكَّةَ مُرَاهِقًا خَرَجَ إلى عَرَفَةَ قَبْلَ أنْ يَطُوفَ بالبَيْتِ، وبين الصَّفَا والمَرْوَةِ، ثم يَطُوف بعدَ أن يَرْجِعَ؛ أي: مُقَارِبًا لآخِرِ الوَقْتِ، كأَنَّه كانَ يَقْدَمُ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ، أو يَوْمَ عَرَفَةَ، فيَضِيقُ عليه الوَقْتُ حتى يَخَافَ فَوْتَ التَّعْرِيفِ.

وأنشدَ الجوهريُّ بَيْتَ ابنِ هَرْمَةَ:

خَيْرُ الرِّجَالِ المُرَهَّقُونَ كَمَا ... خَيْرُ تِلاعِ البِلادِ أَكْلَؤُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>