للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال غيره: إبلٌ لِيسٌ على الحوض، إذا أقامَتْ عليه فلم تبرحْه، قال رؤبة:

ذو النَّبْل ما دام المها كُنُوسَا

يَرْمِي ويرجُو الممكناتِ اللِّيسَا

وقيل: هي البِطاء.

وقال بعض الأعراب: الألْيَس الدَّيُّوثيّ: الّذي لا يَغارُ، ويُتَهَزَّأُ به، فيقال: هو أَلْيَسُ بُورِكَ فيه.

والأَلْيَسُ: الحسَنُ الخُلُق.

وتَلايس الرّجُل، إذا كان حَمُولًا حَسَنَ الخُلُق.

وتلايَسْتُ عن كذا، أيْ أغمضتُ عنه.

* ح - بعضُ بني ضبّة يقول: لِسْتُ بمعنى لَسْتُ.

وبعض العرب يقول: لَيْسِي.

* * *

[فصل الميم]

[(مء س)]

* ح - مأسْتُ الجِلْدَ: عَرَكْتُه.

ومَأَس الجُرْحُ: اتّسع، وكذلك مَئِس.

[(م ت س)]

أهمله الجوهريّ.

وقال الليث: المتْس لغة في المطْس، وهو الرّمي بالجَعْس.

* * *

[(م ح س)]

أهمله الجوهريّ.

وقال الأزهريّ: المَحْسُ دَلْكُ الجِلْد ودباغُه، وأصله المعْسُ، أُبدلت العين حاءً.

وقال ابنُ الأعرابيّ: الأَمْحَسُ: الدبَّاغ الحاذقُ.

* * *

[(م د س)]

* ح - المدْس: الدَّلْك.

* * *

[(م ر س)]

فَحْلٌ مَرَّاس، بالفتح والتشديد: ذو مِرَاسٍ شديدٍ.

وقال ابنُ الأعرابيّ: بيننا وبين الماء ليلة مَرّاسةٌ لا وتيرةَ فيها، وهي الدائبة البعيدة.

والمَرِيس: الثَّريد.

<<  <  ج: ص:  >  >>