للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وسَخُنَتْ عينُه، بالضم، لغة في سَخِنت بالكسر، عن اللّيث.

وقال اللِّحيانيّ يقال: إنّي لأجِدُ سَخْنةً وسِخْنَةً بالفتح والكسر، وسَخْناءَ بالمد؛ كلُّ ذلك مِن حَرارة الحُمَّى، لغات في أجِد سَخَنَةً بالتحرِيك.

ويقال: عليك بالأمر عِند سُخْنَتِه بالضم، أي في أوّلهِ قبل أن يَبْرُد.

وقال أبو عمرو عنِ المبرد: واحِد التَّسَاخين تِسَخَان وتَسْخَن.

وقال الجوهريّ: بعد ذكره السَّخينة: والسَّخِين مِسْحاة مُنْعطفة بلغة عبد القيْس، وذكره إياه عقِيب السّخِينة مُؤْذن ومُنَدِّد أنّه السَّخين بفتح السين فَعِيل، على عادته في ترتيب الصحاح، وإنما هو سِخِّينٌ مثل فِسِّيقٍ لا غير.

وقال الأزهريّ: سمعت بني سعد يقولون لِلْمَرِّ الذي يعمل به الطين: السَّخينُ، وجمعه السَّخاخين، فقوله في الجميع: السَّخَاخين أوضح بيان على تشديد الخاء في الواحد، ويزيده وضوحًا قولُ أبي عمرو: يقال للسِّكِّين السِّخِّينَة.

وقال: والسَّخَاخِينُ: سَكاكين الجزار.

*ح - سُخْنةٌ: بلدةٌ في بريّة الشام بين تَدْمُرَ وعُرْضَ.

والإسْخِنَة: ضدّ الإبْرِدة.

ويومٌ سَخَنانٌ وليلة سَخنانة بالتَّحريك، عن ابن دريد لغة في الإسكان، وعن الفرَّاء بالتَّحرِيك لا غير.

***

[(س د ن)]

أبو عمرو السَّدِين: الشَّحْمُ.

والسَّدين: السِّتر.

وقال الجوهريُّ: قال الزَّفَيَان:

ماذا تذَكرتَ من الأَظعانِ

طَوالعًا من نَحْو ذي بُوانِ

كَأَنَما عَقَّنَ بالأسدانِ

يانعَ حُمَّاض وأرْجُوان

والإنشاد مداخَل، والرواية:

يَانَعَ حُمَّاضٍ وأُقحُوَان

مخالطا هداب أرجوانِ

*ح - السَّدَن والسَّدَانُ: السِّتْر.

والسِّدِين: الدّم.

والصُّوف.

***

[(س س ن)]

السَّوْسَن فتح السين: هذا المَشْمُوم.

<<  <  ج: ص:  >  >>