قال الأزهريّ بَعْدَ ذِكْر قَوْل اللَّيْث " الوَخْضُ: طَعْنٌ غَيْرُ جائفٍ ": هذا التفسير للوَخْضِ خَطَأٌ، ثم قالَ: رَوَى أبو عُبَيْدٍ عن الأصمعيّ: إذا خالَطَتِ الطَّعْنَةُ الجَوْفَ ولم تَنْفُذْ فذلك الوَخْضُ والوَخْطُ.
* * *
[(ور ض)]
ابنُ الأعرابيّ: وَرَّضْتُ الصَّوْمَ وأَرَّضْتُه: إذا نَوَيْتَه. وفي الحَدِيث: لا صِيامَ لِمَنْ لَمْ يُوَرِّضْهُ مِنَ اللَّيْل.
وما ذكر الجوهريّ في هذا التركيب فكُلُّه تَصْحِيف، وهو بالصاد المُهْمَلَة، وإنَّما أُتِيَ من قِبَلِ الليث.
وقال الأزهريّ: قال اللَّيْثُ: وَرَّضَتِ الدَّجاجَةُ: إذا كانَتْ مُرْخِمَةً على البَيْضِ ثم قامَتْ فوَضَعَتْ بِمَرَّة، وكذلك التَّوْرِيضُ في كلّ شَيء. ثم قالَ: هذا تَصْحِيفٌ، والصَّوابُ: وَرَّصَتْ، بالصّادِ.