للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقد سَمَّوْا: رُقَيْقَةَ، مُصَغَّرة.

* ح - الرُّقَّى: شَحْمَةٌ من أَرَقِّ الشَّحْمِ، لا يَأْتي عليها أَحَدٌ إلا أَكَلَها.

ويَقُولون: لا تَدْرِي على ما يَتَرَاقُّ هَرَمُكَ؛ أَيْ: أَيَّ شَيْءٍ تَخْتَارُ؟ ولا يُعْرَفُ أَصْلُ الكَلِمَةِ.

والرَّقَّتانِ: الرَّقَّةُ والرَّافِقَةُ.

والرَّقْرَاقُ: ماءٌ فَوْقَ القَادِسِيَّةِ.

والرُّقَقُ: مِن دِيارِ بَني عَمْرِو بنِ كِلابٍ.

ويَوْمٌ رَقْرَاقٌ: حَارٌّ، عن الفَرَّاءِ.

ومِن بَسَاتِينِ دارِ الخِلافةِ المُعَظَّمةِ ببَغْدادَ: رَقَّتانِ، صُغْرَى وكُبْرَى.

ورَقَّةُ باسِقٍ، بالمُحَوَّلِ، من أَعْمالِ نَهَرِ عِيسى.

وذَوَّادُ بنُ الرَّقْرَاقِ الغَطَفَانِيُّ، شَاعِرٌ.

والرَّقْرَاقُ: سَيْفُ سَعْدِ بنِ عُبَادةَ، رَضِيَ اللهُ عنه.

* * *

[(ر م ق)]

ابنُ دُرَيْدٍ: رَجُلٌ يَرْمُوقٌ: ضَعِيفُ البَصَرِ.

وقالَ اللّيْثُ: الرَّامِقُ، والرَّامِجُ، هو المِلْوَاحُ الذي يُصَادُ به البَازِي، أو الصَّقْرُ، وهو أنْ يُؤْتَى بِبُومَةٍ، فيُشَدّ في رِجْلِها شَيْءٌ أَسْوَدُ، وتُخَاط عَيْنَاها، ويُشَدّ في سَاقَيْها خَيْطٌ طَويلٌ، فإذا وَقَعَ عليها البَازِي صَادَه الصَّيَّادُ مِن قُتْرَتِه.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: فأمَّا الذي تُسَمِّيه العامَّةُ: الرَّامِقُ، للطَّائِرِ، وهو الذي يُنْصَبُ لِتَهْوِيَ إليه الطَّيْرُ فتُصَاد، فلا أَحْسِبُه عَرَبِيًّا مَحْضًا.

وقال ابنُ الأعرابيِّ: الرُّمُقُ، بضَمَّتينِ: الفُقَراءُ الذين يَتَبَلَّغُون بالرِّمَاقِ؛ أي: القَليلِ من العَيْشِ.

والمُرَمَّقُ: الضَّعِيفُ من الرِّجالِ.

وقال اللّيْثُ: التَّرْمِيقُ: العَمَلُ يَعْمَلُه الرَّجُلُ لا يُحْسِنُه، وقد يَتَبَلَّغُ به.

وقال: رَمِّقْ على مَزَادَتَيْكَ؛ أي: رُمَّهَما مَرَمَّةً تَتَبَلَّغُ بهما.

وقال ابنُ دُرَيْدٍ: المُرَمَّقُ: الذي يَعْمَلُ العَمَلَ فلا يُبالِغُ فيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>