وقال أبو عُبَيْدَة: الذَّعالِيبُ: الواحدة ذِعْلِبَةٌ وهي الحاجة الخَفِيفَة.
وقال الجوهريّ: الذَّعالِيبُ: قِطَعُ الخِرَق. قال:
* مُنْسَرِحًا عنه ذعالِيبُ الخِرَق *
والرواية: إلّا ذَعالِيبَ بالنصب، والرجز لرُؤْبة.
وقال الجوهريّ أيضا: اذْلَعَبَّ الجَمَلُ اذْلِعْبابًا: انطلَق، وذلك من النَّجاء والسُّرعة، قال الأغلبُ العِجْلِيّ:
* ماضٍ أمامَ الرَّكْبِ مُذْلَعِبِّ *
وليس هذا التركيب مَوْضِع ذكر هذه اللُّغَة فيه، بل موضعه تركيب " ج ل ع ب "، والرواية:
* ناجٍ أمامَ الرَّكْبِ مُجْلَعِبِّ *
" ح " - المُتَذَعْلِبُ: الخَفِيفُ الثِّياب.
[(ذكب)]
" ح " - المَذْكُوبَةُ: المرأة الصالِحَةُ.
[(ذلعب)]
" ح " - اذْلَعَبَّ في سَيْرِه: أسْرَعَ.
[(ذنب)]
ذِنابُ الوادِي بالكسر وذَنَبَتُه: الموضِع الذي يَنْتهي إليه سَيْلُه مثل ذَنَبِه وذِنابَتِه.
والذِّناب: خَيْطٌ يشدّ به ذَنَب البعير إلى حَقَبه لئلا يخْطِر به فيُلَطِّخَ ثوبَ راكِبه.
واسْتَذْنَب فلانًا، أي تَجَنّاهُ.
والذَّنُوب: موضعٌ، قال عَبيدُ بن الأَبْرص:
أَقْفَر من أَهْلِه مَلْحُوبُ ... فالقُطَبِيّاتُ فالذَّنُوبُ
وذَنَبُ الثعلب: نَبْت، وقيل: هو الذَّنَبانُ بعينه.
وذَنَّبَ الجَرادُ: إذا غَرَّز ليَبِيضَ.
وذَنَّبَ الضَبُّ: إذا خَرَج بذَنَبه من جُحْرِه.
وقال اللَّيْث: التَّذْنيبُ للضِّبابِ والفَراشِ ونحو ذلك: إذا أرادت التَّعاظُلَ والسِّفاد، وأنشد لخِداشِ بن زُهَيْرٍ:
تَفْسُون من تحت أثْوابٍ لها عَتَبٌ ... فَسْوَ الضِّباب إذا هَمَّتْ بتَذْنِيبِ