وقال الِّلحيانيّ: بَلَغْتُ مَنْهَى فلانٍ ومَنْهَاتَه.
ومَنْهَاه ومَنْهاتُه بمعنًى.
وقال ابن السِّكِّيت: النَهَاةُ مثل القَنَاة: الوَدَعة، وجمعها نَهّى، وبعضهم يقُول: النِّهَاءُ بالمَد.
وقال ابنُ الأنباري: النَّهَى جمع نَهَاة وهي خَرَزَةٌ.
قال: والنُّهاء بالضّم: دواءٌ يكون بالبادية يتعالجون به يَشْرَبُونَه.
ورجلٌ نَهٍ ونَهِيٌّ على فَعِيلٍ، من قومِ نَهِينَ وأَنْهِيَاء.
ولقد نَهُو ما شاء. كلُّ ذلك من العَقْل.
والنِّهَايةُ: طَرَفُ العِرانِ الذي في أَنْف البعير.
وقال أبو سعيد: النِّهَايَةُ: الخَشَبةُ التي تُحْمَلُ بها الأَحْمَال.
وقال ابن شُمَيْل: اسْتَنْهَيْتُ فلانًا عن نَفْسِه فأَبَى أن يَنْتَهِيَ عن مَسَاءَتِي.
واستنهيْتُ فُلانًا من فلانٍ، أقول للناس أَنْهُوه فإنه قد ظلمني، وإني أَسْتَنْهِيَ منه فَأَنْهوه، واعذروني منه.
وقال الكسائيّ: إليكَ أَنْهَى المثلُ.
ونَهَى وانْتَهَى ونُهِيَ وأنْهِيَ ونَهًى بالتخفيف وهي قليلة.
وقال الجوهريّ: وقول الفرزدق:
*فَنَهَاكَ عنها مُنْكَرٌ ونَكِيرُ*
ولم أجده في شعره.
*ح - دَيْرِ نُهْيَا: بجيزَةِ مصر.
ونُهِيٌّ: قريةٌ بالبحرين.
التَّنهاةُ: ما يُرَدُّ به وجهُ السَّيل من تراب.
ونِهَاءُ النَّهارِ: ارتفاعُه.
وأَنْهَى: صادَفَ نَهْيًا.
***
[فصل الواو]
[(وأ ى)]
أَثْأَى واسْتَوْأَى: أي اتَّعَدَ واسْتَوْعَدَ.
*ح- الوَأْيُ: العددُ من الناس.
والتَّوَائِي: الاجتماع.
وذهب وَأْبِي إلى كذا، أَيْ وَهْمِي.
***
[(وت أ)]
الوَتَى: الجَيْآتُ.