[(ر ي ع)]
الفَرّاءُ: الرَّيْعُ، بالفتح: المُرْتَفِعُ من الأرْض، مثْلُ الرِّيع، بالكسر. يقال: رَيْعٌ ورِيعٌ، كرَيْرٍ ورِيرٍ.
ورِياعٌ: مَوْضع.
وتَرَيَّعْتُ، أي تَلَبَّثْت وتَوَقَّفْتُ. وأَنا مُتَرَيِّعٌ عن هذا الأمْر ومُثْنَوْنٍ.
وقد سَمَّوا رَيْعانَ، بالفَتْح.
* ح - أراعَ القَوْمُ: راعَ طَعامُهُمْ.
والرِّيعَةُ: الجَماعَةُ من الناس.
ورَيَّعُوا وتَرَيَّعُوا، أي اجْتَمَعُوا.
واسْتَراعَ، أي تَحَيَّرَ.
والرَّيْعانَةُ من الإبل: الكَثيرةُ اللَّبَن.
ورَيْعانُ: مَوْضع.
والرِّيعُ: فَرَسُ عَمْرو بن عُصْمٍ.
* * *
[فصل الزاي]
[(ز ب ع)]
أبو عَمْرو: الزَّبِيعُ: المُدَمْدِمُ في الغَضَب.
وقال اللَّيْث: يُكَنُّونَ الإعْصارَ أبا زَوْبَعَةَ، يُقالُ فيه شَيْطانٌ مارِدٌ.
وقَال المُفَضَّل: الزَّوْبَعَةُ: مِشْيَةُ الأَحْرَد؛ وهو البَعيرُ الذي إذا مَشَى ضَرَبَ بِيَده على الأرض ثُمّ يستقيم.
وقال الجوهريّ في هذا التركيب: ويُقالُ لِلْقَصير الحقير زَوْبَعٌ. قال الراجز:
ومَنْ هَمَزْنا عِزَّهُ تَبَرْكَعا
عَلَى اسْته زَوْبَعَةً أو زَوْبَعا
وغَلِطَ في اللُّغة وفي الإنشاد. أمّا اللُّغَةُ فإنَّ الزَّوْبَعَة في الرَّجَز بالراء المهملة، وأمّا الإنشاد فإنّ الرجز لرؤبة، والرواية: