وقال أبو زَيْدٍ: السِّحْلِيلُ: النَّاقَةُ العَظِيمَةُ الضَّرْعِ التي لَيْسَ في الإبِلِ مِثْلُها، فتِلْكَ نَاقَةٌ سِحْلِيلٌ.
وقال الأصمعيُّ: إسْحَالُ النَّاقَةِ: إسْرَاعُهَا في سَيْرِها.
وقال أبو عَمْرٍو: المُسَحَّلَةُ: كُبَّةُ الغَزْلِ.
وقال غيرُه: المُسَاحَلَةُ، والسِّحَالُ: المُلاحَاةُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ؛ يُقال: هو يُسَاحِلُهُ؛ أي: يُلاحِيهِ.
والسِّحَالُ، أيْضًا: المِسْحَلُ، ومنه الحَدِيثُ الذي يُرْوَى مُنْقَطِعًا: أَنَّ اللهَ، تَبارَكَ وتَعالى: قالَ لِأَيُّوبَ، عليه السلامُ: إنَّه لا يَنْبَغِي أنْ يُخَاصِمَني إلَّا مَنْ يَجْعَلُ الزِّيَارَ في فَمِ الأَسَدِ، والسِّحَالَ في فَمِ العَنْقَاءِ.
وهو كالنِّطَاقِ والمِنْطَقِ، والإِزَارِ والمِئْزَرِ.
قال الجوهريُّ: المِسْحَلُ: اللِّسَانُ الخَطِيبُ.
هكذا قالَ، بغَيْرِ حَرْفِ النَّسَقِ، وهكذا وَقَعَ في " المُجْمَلِ "؛ والصَّوابُ: " المِسْحَلُ: اللِّسَانُ، والخَطِيبُ "، بحَرْفِ العَطْفِ، هكذا ذَكَرَه ابنُ الأعرابيِّ.
* ح - مِسْحَلُ الرَّجُلِ: عَارِضُه.
وشَابٌّ مُسْحُلانٌ، وأُسْحُلانٌ، مثل " مُسْحُلانِيٍّ ".
والمَسْحُولُ، مِنَ الرِّجَالِ: الصَّغِيرُ الحَقِيرُ؛
ومِنَ الأَمَاكِنِ: المُسْتَوِي الوَاسِعُ.
والأَسَاحِلُ: مَسَائِلُ الماءِ.
والحِمَارُ يَسْحَلُ، بالفتحِ: لُغَةٌ في " يَسْحِلُ "، بالكسرِ.
والسِّحْلالُ: العَظِيمُ البَطْنِ.
والانْسِحَالُ: الانْصِبَابُ.
والانْسِحَالُ: تَقَشُّرُ وَجْهِ الأَرْضِ.
والمِسْحَلُ: فَرَسُ شُرَيْحِ بنِ قِرْوَاشٍ العَبْسِيِّ.
* * *
[(س ح ب ل)]
* ح - سَحْبَلَ، إذا اتَّخَذَ دَلْوًا كَبِيرَةً.
* * *