للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(ج ط ح)]

أَهْمله الجَوْهريّ. وقال اللَّيْثُ: يُقال للعَنْزِ إذا اسْتَصْعَبتْ على حالِبها: جِطِحْ؛ أي: قِرِّي، فتَقِرّ.

وقال زَائِدةُ: جِطِحْ، يُقال للسَّخْلة إذا زُجِرتْ، ولا يُقال للعَنْز.

* * *

[(ج ل ح)]

في حَدِيث أبي أيُّوبٍ الأَنْصارِيّ، رضي الله عنه: من بَاتَ على سَطْحٍ أَجْلَحَ فلا ذِمَّةَ له.

قال شَمِرٌ: هو السَّطْحُ الذي لم يُحَجَّرَ بجِدارٍ ولا غَيْرِه.

وجَلَحَ السَّبُعُ على الإنْسانِ، إذا حَمَل عليه، قال امْرُؤُ القَيْس:

أرَانَا مُوضِعِينَ لِحَتْمِ غَيْبٍ ... ونُسْحَرُ بالطَّعَامِ وبالشَّرَابِ

عَصافِيرٌ وذِبَّانٌ ودُودٌ ... وأَجْرَأُ من مُجَلَّحَةِ الذِّئابِ

ويُرْوَى: لأَمْرِ غَيْبٍ.

أي: نَحْنُ عَصافِيرُ جُبْنًا وضَعْفًا؛ وذِبَّانٌ طَمَعًا، ودُودٌ؛ أي: نَصِير بعد المَوت دُودًا، ونَحن أَجْرأُ من مُجَلَّحةِ الذِّئاب.

وقيل: أراد: يُخْلَق من الرَّجِيع الدُّودُ والذِّبّانُ، ثم تَصِير غِذَاءً للعَصافِير. حكاه أبُو حاتِم عن الأَصمعيّ.

والجِلْواحُ، والجِلْواخُ، بالحاء والخاء: الأَرْضُ الواسِعةُ.

وقد سَمَّت العَرَبُ: جُلَيْحَةَ.

والمُجَالِحُ: الأَسَدُ.

* ح - الجِلْحَاءَةُ: الأَرْضُ التي لا تُنْبِتُ شَيْئًا.

والإجْلِيحُ: نَبْتٌ.

والجَلْحَاءُ: من قُرَى دُجَيْل.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>