للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعِلْكِدٍ خَثْلَتُها كالجُفِّ ... قَالتْ وَهِي تُوعدُنِي بالكَفِّ

* ألَا امْلَأَنَّ وَطْبَنَا وكُفِّ *

وقال اللِّحيانِيُّ: غلامٌ عَلْكَدٌ، وعِلْكِدٌ، بالفَتْح والكسر؛ وعُلاكِدٌ، بالضَّمّ؛ وعُلَكِدٌ، مَقْصُورٌ منه: غَليظٌ؛ وكذلك النّاقةُ الغَلِيظَةُ؛ أَنْشَد اللَّيْثُ:

* أَعْيَسَ مَضْبُورَ القَرَا عِلْكَدَّا *

قال: شَدَّدَ " الدَّالَ " اضْطِرَارًا. قال: ومِنْهم من يُشَدِّد " اللَّام ".

وقال النَّضْرُ: فُلانٌ فيه عَلْكَدَةٌ وجُسْأَةٌ في خَلْقِه؛ أي: غِلَظٌ.

* ح - العُلَكِدُ: اللَّبنُ الخاثِر، مثل " العُكَلِد ".

* * *

[(ع ل م د)]

العِلْمَادَةُ: ما تُكَبُّ عليه كُبَّةُ الغَزْل؛ والجَمْع: عَلَامِيد.

* * *

[(ع م د)]

وادِي عَمْدٍ، بالفَتْح: مِن أَوْدِيَة حَضْرَمَوْتَ، وفي حَدِيث عُمَرَ، رضي الله عنه: أيُّ ما جالِبٍ جَلَبَ على عَمُودِ بَطْنه فإنّه يَبِيعُ كَيْف شَاء، ومتى شَاء.

عَمُودُ بَطْنه: الذي يُمْسِك البَطْنَ ويُقَوِّيه، فصار كالعَمُود له. الجالِبُ: الذي يَجْلِبُ المَتَاع إلى البِلَاد؛ يقول: يُتْرَك وبَيْعَه لا يُتَعَرَّضُ له حتّى يَبِيعَ سِلْعَته كما شاء؛ فإنّه قد احْتَمَل المَشَقَّةَ والتَّعَبَ في اجْتِلَابه، وقاسَى السَّفَرَ والنَّصَبَ.

قال أبو عُبَيْد: والذي عِندي في " عَمُود بَطْنِه "، أنَّه أَرَادَ: أَنَّه يَأْتي بِه على مَشَقَّةٍ وتَعَب، وإنْ لم يَكُن ذلك على ظَهْره، إنما هو مَثَلٌ.

وقال اللَّيْثُ: عَمُودُ البَطْن: شِبْهُ عِرْقٍ مَمْدُودٍ، يَمْتَدُّ من لدُنْ الرَّهَابَة إلى دُوَيْنِ السُّرَّةِ في وَسَطِه، يُشَقُّ مِن بَطْنِ الشَّاةِ.

قال: وعَمُودُ الكَبِدِ: عِرْقٌ يَسْقِيها.

قال ابْنُ شُمَيْلٍ: عَمُودَا الكَبِد: عِرْقانِ ضَخْمَانِ جَانِبَي السُّرَّة يَمينًا وشِمالًا.

ويُقال: إنَّ فُلانًا لخارجٌ عَمُودُه مِن كَبِدِه، من الجُوع.

ويُقَالُ للوَتِين: عَمُودُ السَّحْرِ.

قال: وعَمُودُ السِّنَانِ: ما تَوَسَّط شَفْرَتَيْه من عَيْره النَّاتِئ في وَسَطِه.

<<  <  ج: ص:  >  >>