وقال ابن دُرَيْدِ: الْبَغْوَةُ: التَّمْرَةُ قَبْل أَنْ يَسْتَحْكِمَ يُبْسَهَا.
*ح - بَغْوانُ: من قُرَى نَيْسَابُور.
ويُغَيَّةُ: عَيْنُ ماء.
وحكى الفرّاء في نوادره: ولا تُبَاغُ برفع الْغَيْن.
وتمامه في (ب وغ).
***
[(ب ق ي)]
قولُه تَعالَى: {بَقِيّةُ اللهِ خَيْر لَكُمْ}، أي ما أبْقَى لكم من الحلالِ، ويقال: مراقبةُ الله خَيْرٌ لَكُمْ.
وقوله تعالى: {فَلَوْلَا مَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُم أولو بَقِيَّةٍ}، أي أولُو بَقَاءٍ عَلى أَنْفُسِهِم لِتَمَسُّكِهِمْ بالدّينِ الْمَرْضِيّ.
وقد سَمَّوا بَقيَّةَ وبَقَاءً.
وبقيُّ بنُ مَخْلَدٍ الأندلسيّ: من كبارِ المحدِّثين.
{والبَاقيَاتُ الصَّالِحَاتُ}: هِيَ الصَّلَوَاتُ الْخَمْس، وَقيلَ: الأعمالُ الصَّالِحَةُ كُلُّهَا.
وقال الِّلحيانِيّ: بَقَوْتُهُ: نَظرت إليه مثل بقينه.
*ح- تقولُ العَربُ: ابْقُهُ بِقُوْتَك مَالَكَ وبِقْيَتَكَ مَالَكَ، وأي احفظه حِفْظَكَ مَالَكَ.
وتقولُ: أَبقِهِ أيضا، فَمَنْ بَقْوتَك قَال: ابْقُهُ بَقَاوَتَكَ مَالَكَ.
{والبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} هُنّ سُبْحَانَ الله والحمدُ للهِ وَلَا إلَهَ إلّا اللهُ واللهُ أَكْبَرُ ولا حَوْلَ وَلَا قُوَّةُ إلّا بالله العَظِيمِ.
***
[(ب ك ي)]
ابنُ الأعرابيّ: البُكَا مقصورًا: نَبَاتٌ، الواحدة بَكَأةٌ.
وقال الدِّينَورِيّ: أخبرني أعرابيٌّ قال: البَكَاةُ: مثلُ البَشَامَة لَا فَرْقَ بَيْنَهُما إلَّا عِنْدَ العالم بهما، وهُما كثيرا ما يَنْبُتانِ مَعًا، وإذا قُطِعَتِ البَكاةُ هُريقَتْ لَبَنًا أَبْيَضَ.
وقال الجوهريّ: وبَاكَيْتُه، أيْ كُنْتُ أبكي منْه، قال الشّاعر:
فالشَّمسُ طَالعةٌ لَيْستْ بكَاسِفةٍ
تَبْكي عَلَيْكَ نُجُوم الَّليْل والْقَمَرَا
والبيتُ لجرير، والرواية:
*فالشَّمْسُ كاسِفَةٌ لَيْسَتْ بِطَالِعَة*