[(ب هـ ر)]
البَهِيرَةُ، من النِّساء: السَّيّدةُ الشَّريفَةُ. ويُقال للْمَرأة، إذا ثَقُل أَرْدَافُها، فإذا مَشَتْ وَقَع عليها البُهْرُ: بَهيرٌ؛ ومنه قولُ الأَعْشَى:
إذا ما تأَيَّا تُرِيدُ القِيَامَ ... تَهادَى كما قَدْ رَأَيْتَ البَهِيرَا
والبَهْرُ، بالفَتح: المَلْءُ.
والبَهْرُ: البُعْدُ.
وبَهَرْتُه. إذا كَلَّفْتَه فَوْقَ طاقَته؛ أَنْشد ابنُ شُمَيْلٍ للأَخْطَل:
إنّ اللَّئِيم إذا سَأَلْتَ بَهَرْتَه ... وتَرَى الكَرِيمَ يَرَاحُ كالمُخْتَالِ
ابنُ الأَعْرابيّ؛ أَبْهَرَ، إذا جاءَ بالعَجَب.
وأَبْهَر، إذا اسْتَغْنَى بعد فَقْرٍ.
وأَبْهَر: تَزَوّجَ بَهِيرَةً؛ أي: سَيِّدةً.
يُقال: بَهِيرَةٌ مَهِيرَةٌ.
وأَبْهَر، إذا تَلَوَّنَ في أَخْلَاقه، دَمَاثةً مَرَّةً وخُبْثًا أُخْرَى.
وابْتَهَرَ فلانٌ في فُلانٍ، ولفُلانٍ، إذا لم يَدَعْ جَهْدًا ممّا لفُلانٍ، أو عَلَيْه.
وكذلك يُقال: ابْتَهَر في الدُّعَاء، وهذا مما جُعِلَت " اللّام " منه " راءً ".
وقال خالدُ بنُ جَنْبَةَ: ابْتَهر في الدُّعَاء، إذا كان يَدْعُو كُلَّ ساعَةٍ لا يَسْكُت.
والمُبَاهَرَةُ، والبِهَارُ: المُفاخَرَةُ.
وقال ابنُ الأَعْرابي: البَهَار، بالفتح: لَبَبُ الفَرَس.
والبَهْوَرُ، مثال " القَسْوَر ": الأَسَدُ.
* ح - الباهِرُ: عِرْقٌ يَنْفُذ شَوَاةَ الرَّأْس إلى اليَافُوخ.
والبُهارُ: المَحْلُوجُ من القُطْن.
وابْتَهَر: امْتَلأ.
وابْتَهَرَ: نامَ على ما خَيَّلَتْ.
وانْبَهَر السَّيْفُ: انْكَسر نِصْفَيْن.
والباهِرَاتُ: السُّفُنُ، لشَقّها الماءَ.
وضَرِيعٌ أَبْهرُ: يابِسٌ.
يُقال: مِن أي بُهْرٍ أنت؟ أي: مِن أَيِّ بلَدٍ؟
وبُهْرَةُ: مَوْضِعٌ مِن نَواحي المدينة، وباليَمامة أَيضًا.