والشَّثِير: قُماش العِيدان.
وشُثُورةُ الجبالِ: حروفها، الواحد شِثْر.
ومِن أسماء جِبالهم: الشِّثْرُ.
* * *
[(ش ج ر)]
شَجَرْتُ الدابّة، إذا ضربتَ لجامَها تَكُفُّها حتى فَتحتْ فاها.
ومنه حديثُ العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه قال: كنت آخذًا بحَكَمَة بغلةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم يوم حُنين وقد شَجَرْتُها.
والحروف الشَّجْرِيّة: الجيم والشين والضاد.
وكان الأصمعيّ يقول: الشَّجْر: الذَّقَن؛ وكلّ شيء اجتمع ثم فرَّق بينه شيءٌ فانْفرَق فهو شَجَرٌ. وشجَر الشيءَ عن الشيء، إذا نحّاه، قال العجّاج:
* وشَجَرَ الهُدّابَ عنه فجَفَا *
وشَجِرَ، إذا كَثُر جمعُه.
وفلان من شجرةٍ مباركة، أي من أصلٍ مبارك.
وقوله تعالى: (كَشَجَرَةٍ طَيّبةٍ)، أصحّ الأقوالِ أنّها النخلة.
ويَزِيدُ بن شَجَرَةَ الرُّهَاويّ: من التابِعين.
وقال الدينورِيّ: ومن العرب من يقول: شِجَرةٌ وشِجَر، فيكسر الشّين ويفتح الجيم، وهي لغةٌ لبني سُلَيم. وقال الجوهريّ: قال الراجز:
* لتَرْوَيَنْ أو ليَبِيدَنَّ الشُّجُرْ *
والرواية " السُّجُل " بالسين المهملة وباللام، والرجز لامِيٌّ وبعده:
* أو لَأَرُوحًا أُصُلًا لا أَشْتَمِلْ *
والرجز لأبي محمدٍ الفَقْعسِيّ.
وأبو شَجَّارٍ - بالفتح والتشديد - واسمه عبد الحكَم بن عبدِ الله بن شَجّار الرَّقِّيُّ، من المحدّثين.
والشِّجار، بالكسر: عُودٌ يُجعَلُ في فم الجَدْيِ؛ لئِلّا يَرْضعَ أُمَّه.
وعُلاثَةُ بن شِجار: له صحبة.
والشَّجْرةُ: النُّقطة الصغيرة في ذَقْن الغلام.
وقد سمَّوا: شُجَيْرًا، مصغَّرا.