* ح - رَكِبَ رَدِيعَهُ، أي رَدْعَهُ.
ورَدَعَ جَيْبَهُ عَنْه: فَرَجَهُ.
وأَحْمَرُ رَداعٌ، أي صافٍ.
وقال الأصمعيّ: الرِّداعَة: مِثْلُ البَيْت يَتَّخذُه الرجل من صَفيح، ثم يَجْعَلُ فيه لَحْمَةً يَصِيدُ بها الضَّبُعَ والذِّئْبَ.
* * *
[(ر س ع)]
ابنُ شُمَيْل: الرَّسائعُ: سُيُورٌ مَضْفُورَةٌ في أسافل الحَمائل، الواحدة رِساعَةٌ.
وقال ابنُ السكّيت: التَّرْسِيعُ: أَنْ تَخْرِق سَيْرًا ثُمَّ تُدْخِلَ فيه سَيْرًا، كما تُسَوَّى سُيُورُ المَصاحف. واسْمُ السَّيْر المَفْعُول به ذلك: الرَّسِيعُ. قال أبو ذؤيب الهُذَليّ:
رَمَيْناهُمُ حَتَّى إذا ارْبَثَّ جَمْعُهُم ... وعادَ الرَّسِيعُ نُهْيَةً للحَمائل
ويَكُون المَعْنى انْكَبَّتْ سُيُوفُهم فصارَت أَسافِلُها أعاليها.
قالَ الأَزْهَريّ: ومن العَرَب مَنْ يَجْعَل بَدَلَ السِّين في هذا الحَرْفِ الصاد، فيقول: هُوَ الرَّصيعُ. والنُّهْيَة: النِّهايَة.
وقال ابنُ دُريد: الرَّسِيعُ: مَوْضعٌ.
ومن غَزَوات النبيِّ صلى الله عليه وسلم غَزْوَةُ المُرَيْسِيع.
ورَسَّعْت الصَّبيَّ تَرْسِيعًا: عَلَّقْتُ عليه خَرَزًا للعَيْن.
والمُرَسَّعَةُ، بفَتْح السِّين: تَميمَةٌ تُجْعَل في اليَد.
ورَسَّعَتْ أعْضاؤه: فَسَدَتْ، ولَيْسَ التَّرْسِيعُ مَقْصُورًا على فَساد العَيْن فَقَط.
* ح - المُرَيْسِيعُ المَذْكور في المَتْن: ماءٌ بناحِيَةِ قُدَيْدٍ بَيْنَ الحَرَمَيْن.
* * *
[(ر ص ع)]
ابنُ الأعرابيّ: الرِّصاعُ، مثالُ القِناع: الجِماعُ. والرَّصَّاعُ: الكَثيرُ الجِماع.
وقال أبو عَمْرو: الرَّصِيعُ: زِرُّ عُرْوَة المُصْحَف.
وقال أبو عُبَيْدَة: الرَّصائع واحدَتُها رَصِيعَةٌ وهي مَشَكُّ مَحاني أَطْراف الضُّلُوع منْ ظهر الفَرَس. وفَرَسٌ مُرَصَّعُ الثُّنَن: إذا كانَتْ ثُنَّتُه بَعْضُها في بَعْض.