للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[(د هـ ف)]

أهمله الجوهريُّ. وقال ابنُ دريد: الدَّهْفُ: الأَخْذُ الكَثيرُ، يُقالُ: دَهَفْتَ الشَّيْءَ أَدْهَفُه دَهْفًا: إذا أَخَذْتَه أَخْذًا كَثيرًا.

وجاءَتْ داهِفَةٌ من الناسِ وهادِفَةٌ، أي غَرِيبٌ.

ويُقالُ: إبِلٌ داهِفَةٌ، أي مُعْيِيَةٌ مِنْ طُولِ السَّيْرِ، قالَ أبو صَخْرٍ الهُذَلِيُّ:

فما قَدِمَتْ حَتَّى تَواتَرَ سَيْرُها ... وحَتَّى أُنِيخَتْ وهْيَ دَاهِفَةٌ دَبْرُ

* * *

[فصل الذال]

[(ذ أف)]

أهمله الجوهريُّ. وقال اللَّيْثُ: الذُّأَفُ: سرعة الموتِ.

والذِّئْفانُ، مِثالُ رِئْلانٍ جَمْعُ رَأْلٍ: السَّمُّ، وكذلك الذُّؤافُ، بالضَّمِّ.

ومَوْتٌ ذُؤافٌ: إذا كانَ مُجْهِزًا بِسُرْعَةٍ.

* ح - الذَّأَفانُ: المَوْتُ.

* * *

[(ذ ر ف)]

ذَرَفَتِ العَيْنُ دَمْعَها، والدَّمْعُ مَذْرُوفٌ وذَرِيفٌ. أنشد اللَّيْثُ:

* ما بالُ عَيْنِي دَمْعُها ذَرِيفُ *

وهو لرُؤْبَةَ، والروايةُ: ما هاجَ عَيْنًا.

وذَرَّفْتُ دُمُوعِي تَذْرِيفًا وتَذْرافًا وتَذْرِفَةً.

وقال ابنُ الأعرابيّ: ذَرَّفْتُه المَوْتَ، أي أَشْرَفْتُ بِهِ عَلَيْهِ. وأنشد لنافع بن لَقِيطٍ الفَقْعَسِيِّ:

أُعْطِيكَ ذِمَّةَ والِدَيَّ كِلَيْهِما ... لَأُذَرِّفَنْكَ المَوْتَ إنْ لَمْ تَهْرُبِ

* * *

[(ذ ع ف)]

حَيَّةٌ ذَعْفُ اللُّعاب: سَرِيعَةُ القَتْلِ.

وقال ابن دريد: أَذْعَفَ الرَّجُلَ: إذا قَتَلَهُ قَتْلًا سَرِيعًا.

* ح - الذَّعَفَانُ: المَوْتُ.

<<  <  ج: ص:  >  >>