ويُرْوَى: أخْضَرَ، أي أَسْوَدَ.
ولفُلانٍ دَجاجَةٌ، أي عِيالٌ.
وقد سَمَّوْا دَجاجَةً.
وذو الدَّجاجِ الحارِثيّ: شاعر.
والمُدَجِّجُ والمُدَجَّجُ في قول الحارِث بن الطُّفَيل الأَزْديّ:
ومُدَجَِّجا يَعْدُو بشكَّته ... مُحْمَرَّةً عَيْناه كالكَلْب
: الدُّلْدُل من القُنْفُذِ.
وتَدَجْدَجَ الليلُ: أَظْلَم، قال:
حَتَّى إذا ما لَيْلُها تَدَجْدَجا
واجْتابَ لَوْنُ الأُفُقِ اليَرَنْدَجا
" ح " - أسْوَدُ دُجْدُجٌ ودُجاجيٌّ: حالِكٌ. والدَّيْدَجان من الإبِل: الحَمُولَةُ.
[(دحج)]
أهمله الجوهريُّ. وقال أبو عَمْرو: دَحَجَ الرجلُ المَرْأَةَ: إذا جامَعَها.
وقال ابنُ دريد: دَحَجَه دَحْجًا: إذا سَحَبَه.
[(درج)]
دَرَجْتُ الشيءَ دَرْجًا، ودَرَّجْتُه تَدْرِيجًا: إذا طَوَيْتَه، مثلُ أَدْرَجْته إدْراجًا.
ودَوارجُ الدَّابة: قوائمها، الواحِدَةُ دارِجَةٌ.
وكُلُّ بُرْجٍ من بُروجِ السَماءِ ثلاثون دَرَجَةً.
وأَدْرَجَه الله، أي أفْناهُ.
والدِّرِّيجُ، كالسِكِّير: شيءٌ يُضْرَب به، ذُو أوْتار كالطّنبور.
ويُقال للدَبَّابات التي تُسَوَّى لحَرْبِ الحِصار يَدْخُل تحتَها الرِجالُ: الدَرَّاجاتُ.
ويُقال: رَجَع على إدْراجِهِ، بكسر الهمزة، أي رَجَع في الطريق الذي جاء منه، عن شَمر، مثلُ أَدْراجِه بفتح الهمزة.
وقولُ ذي الرمَّة:
إذا مَطَوْنا نُسوعَ المَيْسِ مُصْعِدَةً ... يَسْلُكْنَ أَخْراتَ أرْباضِ المَداريجِ
فالإدْراجُ: أنْ يَضْمُرَ البعيرُ فَيَضْطَربَ بِطانُه حتّى يستأخِرَ إلى الحَقَب فيَسْتَأْخِرَ الحِمْلُ، وإنّما يُسْنَفُ بالسِّناف مَخافةَ الإدْراجِ.