للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا نَفْسِ أَكْلًا واضطجَا

عًا يا نَفْسِ لستِ بخالِدهْ

وقد سَمَّوْا خازِمًا، وخَزَّامًا - بالفتح والتشديد - وخَزْمَة - بالفتح - وخَزَمة - بالتَّحريك - وخُزَيْمًا - مصغَّرا - وخُزَيْمَةَ - بإلحاق الهاء - ومُخَزَّمًا، بفتح الزاي المشددة.

وقال ابنُ فارِسٍ في هذا التركيب: يقال - والله أعلم - الخازِمُ: الرِّيح الباردة، وقد ذكرتُه عن أبي عمرٍو أنَّه بالراء المهملة.

وقال الجوهريّ: فقال:

إنَّ بَنِيَّ رَمَّلُونِي بالدَّمِ

شِنْشِنَةٌ أَعْرِفُهَا مِن أخزمِ

وبين المشطورين مشطوران وهما:

مَنْ يَلْقَ آسَادَ الرِّجالِ يَكْلَمِ

ومَنْ يَكُنْ دَرْءٌ به يُقَوَّمِ

ويروى: "أُحْدَانَ الرِّجَالِ".

* ح - أخْزَم: جَبَلٌ قُرْبَ المدينة بناحية مَلَل والرَّوْحَاء.

وخُزَام: وادٍ بنجْد.

والخُزَيْميَّة: منزِلٌ من منازل الحاجِّ بين الأجْفَر والثَّعْلَبِيَّة.

ولقِيتُه خزامًا ومُخَازمة؛ أي فُجاءةً.

والخَزْم: الدُّرَجَة الّتي تدخل في حَياءِ النّاقة.

وأَخْزَم: اسم فَحْلٍ كريم.

***

[(خ س م)]

أَهْمَله الجَوْهَريّ.

وقال ابنُ دُرَيْد: الأُخسُوم: عُروة الجُوَالِقِ والعدْل، وبالصاد أصحّ.

***

[(خ ش م)]

ابن دُرَيْد: تَخَشَّم الرَّجُل، إذا خالطَه رائحةُ الشَّرابِ في خَيْشُومِه.

والاسم: الخُشْمَة، بالضمّ.

والخُشامُ: داءُ يُصِيب الأنف فَتَنْتُن رائحتُه.

والرَّجُل مَخْشُوم؛ إذ أصابه ذلك.

وعَمْرُو بن مالكٍ الخُشامُ، لُقِّب به لِكبَر أَنْفِه.

<<  <  ج: ص:  >  >>