للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والَّلوافن: أسفلُ البَطْن.

وألْقَنَ: حِفظ الشيءَ بالْعَجَلَة.

والَّلقْن والَّلقْنة: الُّلقانةُ والَّلقَّانِية.

***

[(ل ك ن)]

الُّلكُونَةُ: الُّلكْنَةُ.

*ح - لُكَانٌ: موضع.

***

[(ل ن)]

رُويَ عن الخليل في كَلمَة "لَنْ" قوْلَانِ أحدُهما أَنَّهَا، نَصَبَتْ كما نَصَبَتْ "أنْ" ولَيْس ما بَعْدَها بِصلَةٍ لها، لأنّ لَنْ يَفْعَلَ نَفْيُ سَيَفْعلُ فيقدَّم ما بعدها عليها، نحو قولِكَ زيدًا لَنْ أَضْرِبَ كما تقولُ زَيْدًا لَمْ أَضْرِبْ.

وروَى سيبويه، عن بعض أصحاب الخليل عن الخليل أنه قال: الأصْل في "لَنْ" لَا أَنْ، ولكِنْ الحذفَ وقع استخفافًا.

وزَعَم سِيبويه أنَّ هذا ليس بجيِّد ولو كان كذلك لم يَجُزْ زيْدا لنْ أَضْربَ. وهذا جائزٌ على مذهب سِيبويه وجميعُ النَّحويين البصرييِّن.

وقد حكى هشامٌ عن الكسائيّ في "لَنْ" مثل هذا القولَ الشاذَّ عن الخليل ولم يَأْخُذْ به سيبويه ولا أصحابُه.

وقال الليث: زَعَم الخليلُ في "لَنْ" أنّه "لَا أن" فُوصِلَتْ لكثْرَتها في الكلام ألَا تَرَى أنها تشبه في المعنى "لَا" ولكنَّها أوْكَدُ، تقولُ: لَنْ يكرمَكَ زيدٌ مَعْنَاهُ كأنَّهُ كانَ يَطْمَعُ في إكرامه فنَفَيْتَ ذلك ووكَّدْتَ النفيَ بلنْ فكان أوجبَ مِنْ "لا".

وقال الفراء: الأصلُ في لمْ ولَنْ لا، فأبدلوا من ألف لَا نونًا، وجَحدُوا بها المستقبَل من الأفعال ونَصَبُوه بها، وأبدلوا من ألف "لا" ميما وجحدُوا بها المستقبل، الّذِي تأويلُه المضيّ وجَزمُوه بها. وقال بعضُهم في قوله تَعَالى {فَلَا يُؤْمنُوا حَتَّى يَرَوُا العذابَ الأليم}، معناه: فَلَنْ يؤمِنوا، فأُبْدلَتِ الألفُ من النون الخفيفة. قال: وهذا خطَأ، لأنّ "لَنْ" فرعٌ للَا إذ كانتْ لا تَجْحَدُ الماضيَ والمستقبلَ والدّائم والأسماءَ ولَنْ لا تجْحد إلا المستقبلَ وحدَه.

***

[(ل ون)]

ابن دريد: الُّلوَنة لغة في الِّلينة، أي النَّخْلَةُ والجمع لُوَن.

ولُوَيْنٌ مصغرا: لقب محمد بن سليمان المِصِّيصِيّ وهُوَ مِنْ ثِقات المحدِّثين.

وأبو عبد الله الَّلانيّ: معلم الأمراء.

والَّلانُ: بلادٌ وأُمّة في طَرَفٍ أَرْمِينِيَةَ مجاورون للخَرَز والعامة تقول: عَلّان.

*ح - الْوَنَّ مثالُ أسودّ: أي تَلَوَّن.

<<  <  ج: ص:  >  >>