وقال يَزيدُ بن عَمْرو بن الصَّعِق:
ألَا مِنْ مُبَلغٌ عَنِّي تَمِيمًا
بآيةٍ ما يُحِبُّونَ الطَّعَامَا
وقال أحمد بن يحيى: يكونُ ما بعد أيْ منصوبا على كلِّ حالٍ بفعْل مضمَرٍ، ويكونُ مُسْتَأْنَفًا كما يكون تَفْسيرا للذي قبلها، تقولُ: جاءني أخُوك أي زيدًا بالنصب، ورأيت أخاك، أي زيدٌ بالرفع ومررت بأخيك، أي زيدٌ وأي زيدا بالرفع والنصب.
وابنُ أيَّا بالقَصْر مفتوح الألِف: من أصحاب الحديث، واسْمُه عليّ بن محمد.
وقال الجوهريّ: تَآيَيْتُه على تَفَاعَلْتُه وتَأَيْيتُه على تَفَعَّلْتُه، إذا قَصَدْتَ آيتَهُ وَتَعَمدْتَهُ، قال:
الْحُصْنُ أدْنَى لَوْ تَآيَيْتِه
من حَيْثِكِ التُّرَب على الرّاكِبِ
والصواب: قالت، والشعرُ لامرأة.
قال الأصمعيّ: قالت جارية من العرب لأُمِّهَا:
يا أمّتِي ابْصَرنِي رَاكبٌ
يَسِيرُ في مُسْحَنْفِرٍ لاحبِ
فَظِلْتُ أحْثي التُّرْب في وجهه
عَمْدًا وأحْمِي حَوْزَةَ الْغَائبِ
فردّت عليها أمها فقالت: الحُصْن ...
البيتَ.
وقال الجوهريّ: قال جميل:
بُثَيْنَ الْزَمي لا إنّ لا إنْ لَزِمْتِهِ
عَلَى كَثْرَة الوَاشِينَ أيُّ مَعُون
ولم أجده في نؤنيته.
آزيدُ كقولهم: أزيدُ.
***
[فصل الباء]
[(ب ت ا)]
*ح - بتا يبتو، وبَتَأ: أقَامَ.
***
[(ب ث ا)]
شَمِر: البِثَى مثالُ رِضًى: الرمادُ، واحدتُها بِثَةٌ مثالُ عِدَةٍ، قال الطِّرِمَّاحُ:
خَلَا أنَّ كلْفًا بِتَخْريجِهَا
سفَاسقَ حَوْلَ بِثًي جَانحَهْ
أرادَ بالْكُلْف: الأثافِيّ المُسَوَّدَةَ، وتَخْرِيجُها: اخْتِلَافُ أَلْوَانِهَا.
*ح - بَثَأ: إذَا عَرِقَ.