ويَحْيَى بنُ موسَى البَلْخِيّ يُعْرَف بابن خَتّ، من ثِقاتِ المُحَدِّثِين.
والخَتُّ أيضا: الطَّعْنُ بالرِّماحِ مُدارَكًا.
" ح " - الخَتَتُ: فُتورٌ يَجده الإنسانُ في بَدَنِه.
وخَتٌّ المذكورُ: هو مَوْضِعٌ من نَواحِي جِبال عُمان.
وخُتَّى: مدينةٌ بباب الأبواب.
[(خرت)]
يُقال: طريق مَخْرَتٌ، بالفتح: إذا كان مُسْتَقِيمًا بَيِّنًا، وطرقٌ مَخارِتُ، وسُمِّيَ مَخْرَتًا لأنَّ له مَنْفَذًا لا ينسدّ على مَنْ سَلَكه.
ابنُ الأعرابيّ: رَادَ خُرْتُ القَوْمِ: إذا كانوا غَرِضِينَ بمَنْزِلهم لا يَقِرُّونَ، ورادَتْ أَخْراتُهم. ومنه قولُ الأَعْشَى:
وإنّي وَجَدِّكَ لَوْ لَمْ تَجِئْ ... لقد قَلِقَ الخُرْت الّإ انْتِظارَا
وقيل: الخُرْتُ: ضِلَعٌ صغيرةٌ عند الصَّدْر، وجمعُه أَخْراتٌ، ورُويَ بيتُ طَرَفَة:
وطَيُّ مَحالٍ كالحَنِيِّ خُلُوفُه ... وأَخْراتُهُ لُزَّتْ بدَأيٍ مُنَضَّدِ
بدل أَجْرِنَة. وقال اللّيْث: هي أضلاعٌ عند الصَدْرِ مَعًا.
والخَراتانِ، بالفتح: كَوْكَبان نَيِّران، وهما زُبْرَةُ الأَسَدِ، وهي مواضعُ الشَّعَرِ على أكْتافِه، مشتَّق من الخُرْتِ وهو الثَّقْبُ، فكأنّهما يَنْخَرِتانِ إلى جَوْف الأسد، أي يَنْفُذان إلَيْه. قال:
إذا رَأَيْتَ أَنْجُمًا من الأَسَدْ
جَبْهَتَه أوِ الخَراتَ والْكَتَدْ
بالَ سُهَيْلٌ في الفَضِيخِ ففَسَدْ
وطابَ أَلْبانُ اللِّقاحِ فبَرَدْ
ذكره الأزهريُّ في هذا التركيب، وموضعُه أبوابُ المُعْتَلّ وآخِرُه هاءٌ، مثلُ سَراةِ الظَّهْر.
وخِرْتَ بِرْتُ: بلدٌ، بكسر الخاء والباء، اسمان جُعِلَا اسمًا واحدًا.
وقال الجوهريّ: قال:
* وبَلَدٍ يَعْيَا به الخِرِّيتُ *