وقال ابن الأعرابيّ: قَنْدَس الرجل، إذا تاب بعد معصية.
وقال أبو عمرو: قَنْدَس فلان في الأرض قَنْدَسَةً، إذا ذهب على وجهه ساريًا في الأرض وأنشد:
وقَنْدَسْتَ في الأرض العريضةِ تَبْتَغِي ... بِهَا مَلَسَى فكنتَ شرَّ مُقَنْدِسِ
* * *
[(ق ن ط ر س)]
أهمله الجوهريّ.
وقال الليث: ناقة قَنْطَرِيسٌ، وهي الشديدة الضخمة.
* ح - القَنْطَريس: الفَأْرة، وفيه نظر.
* * *
[(ق وس)]
الأقْوس من الرّمل: المشرِف كالإِطار.
قال:
أُثْنِى ثناءً من بعيدِ المحْدِسِ
مشهورةً تَجْتَازُ جَوْزَ الأَقْوَسِ
أي تقطع وَسَط الرمل.
ويقال: زَمَانٌ أقوس وقَوْسٌ وقوْسِيٌ، أي صَعْب.
وقال اللّيث: يقال: قام فلان على مِقْوَسٍ، أي على حِفَاظٍ.
والمِقْوَس أيضا: الموضع الذي تُجْرَى منه الخيل، كما هو الحبْل الذي يُمَدّ هناك.
وقُوسانُ: ناحية بَيْن بغداد وواسطٍ.
والقُوسُ: بيت الصائد.
والقُوس: زَجْر الكلب، إذا خَسَأْتَه قلت: قُوسْ قُوسْ، وإذا دعوْتَه قلت: قُسْ قُسْ.
وتقوَّس ظهْر الرجل، إذا انْحَنَى.
وحاجبٌ مُسْتَقْوِسٌ، ونُؤْيٌ مُسْتَقْوِسٌ، ونحو ذلك ممّا ينعطف انعطافَ القوْس.
وقَوْقَسَ الرّجلُ، إذا أشْلَى الكلبَ.
والمُقَوقِس: صاحب مصر والإسكندرية، أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مارِية القِبْطية وأختَها سِيرين. وقد ذكرته في (ق س س) أيضا. وحقه أن يفرد له تركيب (ق ق س).
* ح - المُقاوِسُ: الّذي يرسل الخيلَ.
والأقواس من أضلاع البعير: هي المُقَدَّمات.
وقَوْسٌ: من أوْدية الحجاز.