للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأَرْهَبَ: إذا ركب رَهْبًا، وهو الجَمَلُ العالِي. والإرْهابُ: قَدْعُ الإبِل عن الحَوْض وذِيادُها. وقولُه صلى الله عليه وسلم: " لا زِمامَ ولا خِزامَ ولا رَهْبانيَّة ولا تَبَتُّلَ ولا سِياحَةَ في الإسْلام " هي كالاخْتِصاء أو اعتِناق السلاسِلِ ولُبْسِ المُسوحِ وتَرْكِ أكل اللَّحْمِ ومُواصَلة الصَّوْمِ، وغير ذلك.

وتَرَهَّبَ غَيْرَه: إذا تَوَعَّدَه. وقال العَجّاج يصف عَيْرا وآتُنَهُ:

تَكْسُوه رَهْباهًا إذا تَرَهَّبَا

على اضْطِمارِ اللَّوح بَوْلًا زَغْرَبا

رَهْباها: التي تَرْهَبُه، كما يُقال هالِكٌ وهَلْكَى.

والرَّهْباءُ بالمد: اسمٌ من الرّهَبِ، يُقال: الرَّهْباءُ من الله والرَّغْباءُ إليه. ويقال: رَهَبُوتَى خيْرٌ من رَحَمُوتَى، ورَهْباكَ خَيْرٌ من رَغْباكَ بالفتح فيهما، ورُهْباك خيرٌ من رُغْباك بالضمّ فيهما.

والمُرَهَّبُ من الإبل بالتشديد وفتح الهاء: إذا بَرَك ثم أرادَ أن يَثُورَ ترَدَّدَ مرَّة أو مرَّتَيْن ثم تَحامَلَ.

ورَهِبَ رَهْبًا بالفتح لغة في رَهِبَ رَهَبًا بالتحريك.

وحُكِيَ عن أعْرابيٍّ أنه قال: رَهَّبَتْ ناقةُ فلانٍ بالتشديد فَقَعد عليها يُحاييها، أي جَهَدَها السَّيْرُ فعَلَفَها وأَحْسَن إلَيْها حتى ثابَتْ إليها نَفْسُها.

ورَهْبَى على مِثال سَكْرَى: موضعٌ، قال ذو الرُمَّة:

بِرَهْبَى إلى رَوْضِ القِذافِ إلى المِعَى ... إلى واحِفٍ تَرْوادها ومَجالُها

ودَجاجَةُ بن زُهْوِيّ بن عَلْقَمَة بن مَرْهُوبِ بن هاجرِ بن كَعْبِ بن بجَالَة: شاعرٌ فارسٌ.

وقد سَمَّوا راهِبًا ومُرْهِبًا بكسر الهاء.

والرَّاهِبُ والمَرْهُوب: الأَسَدُ.

ومَرْهوبٌ أيضا: فَرَسُ الجُمَيْحِ بن الطَمّاحِ الأَسَدِيّ.

والأَرْهابُ بفتح الهمزة: ما لا يَصِيدُ من الطَّيْر كالبَُِغاث.

" ح " - الرُّهْبانُ: الرَّهْبَةُ، وكذلك الرَّهَبانُ.

[(روب)]

الرُّوبَةُ بالضم: المَكْرَمَةُ من الأَرْضِ الكثيرةُ النَّباتِ، وقد تُهْمَز.

ويُقال: الرُّوبَةُ: الفَقْرُ.

والرُّوبَة: شجرةُ النِّلْكِ. قال الليث: النِّلْكُ شجرةُ الدُبِّ، الواحدة نِلْكَةٌ وهي شجرةٌ حَمْلُها زُعْرُورٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>